قالت مديرة الأبحاث في منظمة العفو الدولية آنا نيستات: إن "المسلمين في الروهينجا هم ضحايا سياسة فصل عنصري في سجن مكشوف". وأضافت "نيستات" في تقرير نشر اليوم الثلاثاء في واشنطن، أن حملة قوات الأمن العنيفة للتطهير العرقي في الأشهر الثلاثة الاخيرة لم تكن سوى الحد الأقصى من التعبير عن هذه السياسة المشينة"، وفقًا للوكالة الأردنية. وكتبت المنظمة غير الحكومية - أن هذه الأقلية المسلمة في بلد غالبية سكانه من البوذيين عالقة في نظام تمييز ترعاه الدولة والمؤسسات، أقرب إلى الأبارتايد" - (أي الفصل العنصري). وأوضحت أن سنتين من التحقيقات التي أجرتها المنظمة، كشفت أن السلطات تفرض قيودًا في كل جوانب حياة الروهينجا تقريبًا، وتلزمهم بالعيش كما في معازل". ولجأ أكثر من نصف السكان الروهينجا الذين يعيشون في ولاية راخين بغرب بورما، البالغ عددهم 600 ألف إلى بنجلاديش هربًا من حملة قمع للجيش البورمي.