صرح الدكتورعلاء زهران، رئيس معهد التخطيط القومى، بأن تحرير سعر الصرف "تعويم الجنيه" أدلى إلى عدة نتائج إيجابية، منها إلغاء السوق السوداء للدلار، معقبًا: "كما ارتفع الاحتياطى ليصل إلى 37 مليار دولار للمرة الأولى منذ يناير 2011، إضافة إلى انخفاض حجم الواردات من 52 مليار دولار إلى 23 مليار دولار، كما ارتفعت نسبة الصادرات إلى نحو 11%، وهو ارتفاع طفيف بسبب تأخر قانون الاستثمار الذى صدر بالفعل مع لائحته التنفيذية". وأضاف "زهران" فى بيان للمعهد، "على مسئوليتى، لا توجد أى زيادة فى أسعار الوقود أو الكهرباء حتى 30 يونيو 2018"، مؤكدًا أن الحكومة كانت أمينة فى عرض برنامجها على مجلس النواب حتى عام 2018 إذ أعلنت أنه سيتم تحريك أسعار الطاقة على مدار خمس سنوات حتى عام 2020 لينتهى الدعم حينها، وهو أمر معلن وليس سريًا.
وأشار رئيس معهد التخطيط القومى إلى أن التحسن قادم، متابعًا: "نشهد ارتفاع معدل النمو ليصل إلى 4.5% فى 2016/2017، ونستهدف الوصول لنسبة مابين 5 و5.5% فى العام المالى الحالى، وأن معدل التضخم انخفض، وكذلك معدل البطالة الذى وصل إلى 11.9%". وأوضح أنه يتم تشغيل أكثر من مليون فرد سنويا كما وفرت المشروعات القومية حوالى 750 ألف وظيفة، متابعا: "القادم أحسن".. وأشار لتنفيذ ما يشبه العملية الجراحية من خلال تحرير سعر الصرف والإصلاحات الاقتصادية المصاحبة له بالإضافة إلى مشروعات الحماية الاجتماعية كتكافل وكرامة الذى يغطى حوالى 2 مليون أسرة مع زيادة دعم بطاقات التموين من 19 جنيها إلى 50 جنيها للفرد، وذلك لمواجهة التضخم الناتج عن تحرير سعر الصرف.