"مراتي بقالها 22 سنة مابتخلفش، دخنا على الدكاترة، وأخيرا سمعت كلمة المدام حامل، كنت طاير من الفرحة، مراتي حامل في 3 شهور، لكن يا فرحة ما تمت"، هكذا قال محسن عبد العال، زوج "هدى.أ"، ربة منزل، ذبحها ابن شقيق زوجها بدم بارد بمركز أبو المطامير، بالبحيرة. نجح ضباط مباحث أبو المطامير، برئاسة الرائد ماجد الحبشي رئيس المباحث، وبمرافقة النقيب محمد ترابيس معاون المباحث، من القبض على قاتل زوجة عمه "هدى.ا" ربة منزل، بعد 6 ساعات فقط من وقوع الجريمة. وأكد القاتل "س.ا.ع"، موظف بمجلس مدينة أبو المطامير في المحضر، أنه بيت النية لسرقة زوجة عمه الغنية منذ شهرين، لدخوله في تجارة ومروره بضائقة مالية، وانتهز فرصة نزول عمه لصلاة الظهر، ودخل المنزل، وطلب منها أن تقدم له كوبا من الشاي وعند دخولها المطبخ انقض عليها القاتل وقام بذبحها، واستولى على المشغولات الذهبية ولاذ بالفرار. وأضاف القاتل أنه عاد إلى منزله وقام بتغيير ملابسه وغسلها، واتجه إلى أحد محلات الصاغة وباع الذهب، بمبلغ 33 ألف جنيه، وذهب لفرح ابن عمه ووقف إلى جانبه ثم انهار في البكاء. بدأت الواقعة عندما تلقى اللواء علاء الدين عبد الفتاح، مدير أمن البحيرة، إخطارًا من الرائد ماجد الحبشي رئيس مباحث مركز شرطة أبو المطامير، بالعثور على جثة ربة منزل مذبوحة داخل منزلها، واكتشاف زوجها الاستيلاء على مشغولاتها الذهبية. انتقل إلى موقع البلاغ النقباء محمد ترابيس، وأحمد المسيري، ومحمد عزوز، حيث تم العثور على جثة "هدى.ا" مذبوحة، واختفاء مشغولاتها الذهبية. بسؤال محسن عبد العال، زوج القتيلة، قال: "قولتلها اجهزي علشان نروح الفرح على ما أصلي الظهر وآجي، ورجعت لقيتها مذبوحة ومسروق ذهبها". وأضاف الزوج، في التحقيقات، عدم اشتباهه في شخص على وجه التحديد، مؤكدا عدم وجود عداءات مع أحد، موضحًا أنه يسكن مع زوجته فقط في منزلهما، خاصة أنه لم يرزق بأبناء.