قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلبس النواب، إن الإرهابي الناجي من الواحات الذي قصده الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليبي الجنسية، ومنضم لأحد التنظيمات الليبية التي لها علاقة بالمتطرفين في مصر، لافتًا إلى أنه تم القبض عليه جريحًا أثناء عملية اقتحام أوكار الإرهابيين، في منطقة الواحات، حسب المعلومات التي وردت إليه. أضاف بكري، خلال تقديمه برنامجه «حقائق وأسرار»، عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الخميس، أن اعترافات الإرهابي جاء فيها معلومات حول دور التنظيمات الإرهابية الخارجية وتواصلها مع التنظيمات الإرهابية الداخلية في مصر، وجماعة الإخوان تحديدًا، والعناصر اللتي شكلّت جسرًا للتواصل بين الداخل والخارج. أشار إلى أنه «تحدث أيضًا عن دور قطر وبعض القوى الخارجية الأخرى في دعم هذه التنظيمات بالمال والسلاح، كما تضمنت الاعترافات خطة مجموعة الواحات لتنفيذ بعض العمليات في مصر، وحال دون ذلك عملية قوات الشرطة المصرية التي نجم عنه استشهاد 16 من القوات». لفت إلى أن الإرهابي أدلى بمعلومات عن مكان الضابط الهارب هشام عشماوي، وعلاقته بالمجوعات الليبية، موضحًا أن زوجة الضابط الهارب أُلقي القبض عليها في السودان لترحيلها إلى القاهرة، واستجوابها حول عدد من القضايا المهمة والخطيرة، إلا أن السلطات السودانية تدخلت في اللحظات الأخيرة، وأعادتها مرة أخرى من مطار الخرطوم، ورفضت ترحيلها إلى مصر. كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قال خلال لقاءه مع رؤساء تحرير الصحف القومية والخاصة وعدد من الإعلاميين، بمقر قاعة المؤتمرات بشرم الشيخ، على هامش جلسات منتدى شباب العالم، إنه تم القضاء على البؤرة الإرهابية التي ارتكبت حادث الواحات، عدا إرهابي واحد تم نقله حي، وهو أجنبي الجنسية، وسيتم الإعلان عن جنسيته قريبًا بعد انتهاء فعاليات المنتدى.