أعلنت وكالة المخابرات الكورية الجنوبية، اليوم الخميس، عن أنه من المحتمل أن تجري كوريا الشمالية اختبارا صاروخيا جديدا، بعد رصد نشاط قوي بمنشآتها البحثية. وذكرت وكالة يونهاب للأنباء نقلا عن وكالة المخابرات أن الموقع الذي تجري فيه بيونج يانج اختبارات نووية في بونجي-ري بشمال غرب البلاد، قد يكون تضرر من سادس وأقوى تجاربها النووية، التي أجرتها في سبتمبر الماضي. وقال الرئيس الكوري الجنوبي، مون جيه إن، سبتمبر الماضي، إن إدارته ستمارس ضغطا قويا على كوريا الشمالية، ولن تترك لها خيارا سوى الإقلاع عن برامجها النووية والصاروخية. ووصف مون جيه، خلال رسالة فيديو في الجلسة الافتتاحية العاشرة لمؤتمر قادة الجيوش للمحيط الهادئ (PACC)، الذي انعقد في سيول، تهديدات كوريا الشمالية بأنها أكثر القضايا الأمنية خطورة وإلحاحا في الإقليم هذه اللحظة". فيما، قال أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي عن الحزبين الجمهوري والديمقراطي، أمس الأربعاء، إنهم اتفقوا على عقوبات جديدة ضد كوريا الشمالية، وإن اللجنة المصرفية بالمجلس ستعد التشريع الخاص بذلك، في الأسبوع المقبل، عندما يكون الرئيس دونالد ترامب في أول جولة له في آسيا منذ تنصيبه. وسميت لجنة في مجلس الشيوخ باسم طالب أمريكي توفي بعد سجنه في كوريا الشمالية وهي "قيود أوتو وارمبير المصرفية المتصلة بقانون كوريا الشمالية لسنة 2017". ومن بين إجراءات أخرى ستعزز اللجنة وتوسع العقوبات الحالية، وتعزز مراقبة الكونجرس للعقوبات على كوريا الشمالية. وستفرض أيضا عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية مثل البنوك الصينية، التي يثبت أنها تقدم خدمات لأي شخص مستهدف بعقوبات الكونجرس الأمريكي على كوريا الشمالية، أو أمر رئاسي أمريكي، أو قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وسيلزم مشروع القانون الخاص بالعقوبات الجديدة ترامب أو أي رئيس أمريكي أخر، بإخطار لجان الكونجرس بأي نية لإلغاء العقوبات أو تعليقها، كما يلزم الرئيس بتقديم تقارير دورية عن نظام السماح بالتحويلات المالية، ويلزم الإدارة الأمريكية بإفادات دورية للكونجرس حول تطبيق العقوبات. ويعمل المجتمع الدولي على الرد على برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية، على ألا يشمل الرد ما يمكن أن يكون عملا عسكريا كارثيا.