قال الإذاعي حمدي الكنيسي، في تصريحات ل"التحرير"، إن ظهور الإعلامي أحمد موسى، على الهواء رغم القرار الصادر من نقابة الإعلاميين بإيقافه لحين انتهاء التحقيقات معه، جاء استغلالاً للقرار الصادر من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام دون التنسيق معنا، وهو ما تسبب في ذلك الآمر، مشيرًا إلى أن النقابة هي صاحبة الحق في معاقبة الإعلاميين حال مخالفة الأعراف المهنية، مستطردًا "\الخلط اللي حصل بيني وبين مكرم محمد أحمد، في القرارات الصادرة استغله أحمد موسى، وظهر بسببه على الهواء". وأضاف الكنيسي، أن أحمد موسى، مدعو للتحقيق معه في النقابة بشأن التسجيلات التي أذاعها فيما يتعلق باشتباكات صحراء "الواحات"، مؤكدًا أن النقابة لن تصمت على أي تجاوز، وإنها صاحبة الحق الأصيل في اتخاذ ما يلزم من إجراءات ضد الخارجين عن السياق المهني. وتابع الكنيسي، إذا لم يلتزم أحمد موسى، بحضور التحقيقات التي ستجريها النيابة وقول شهادته في تلك القضية، سيكون هناك مسلسل متصاعد من الإجراءات العقابية التي تملكها النقابة ضده، قائلاً: "لن أتراجع في تلك القضية مهما حدث". وكانت نقابة الاعلاميين أكدت أن ما قدمه الإعلامي أحمد موسى، في حلقته المذاعه أمس السبت ١٢ أكتوبر الجاري، وما قُدم فيها من محتوى إعلامي يتنافي مع قانون نقابة الإعلاميين، وبالأخص في مادتها "٦٩". ووفق البيان انتهت النقابة إلى إيقاف الإعلامي أحمد موسى، عن العمل لحين انتهاء التحقيق معه، مع متابعة التصرف الجنائي في الواقعة أمام النيابة العامة. وأذاع الإعلامى أحمد موسى، تسريبات صوتية عن معركة الواحات بين قوات الشرطة والإرهابيين، حيث يؤكد أحد الضباط ان الإرهابيين محترفون ويظهر جزءا مما حدث في المعركة. وقال «موسى»، خلال برنامج «على مسؤوليتى» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن قوات الأمن أمس الأول خاضت معركة كبيرة ضد الجماعات الإرهابية على طريق الواحات، مؤكدًا أن ما حدث ليس حادثًا إرهابيًا ولكن عملية عسكرية ضخمة تُديرها مخابرات دول.