الإعدام ل 11 متهمًا والمؤبد ل14 آخرين ب«خلية الجيزة الإرهابية»

قضت اليوم الأحد محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، بإعدام 11 متهمًا بالانضمام لجماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور وتنفيذ عمليات إرهابية فى القضية المعروفة ب"خلية الجيزة الإرهابية".
وتضمن الحكم مُعاقبة الحدث محمود محمد، غيابيًا بالسجن عشر سنوات، ومعاقبة 14 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد، وألزمت المحكمة جميع المتهمين المحكوم عليهم عدا الحدث بالمصاريف الجنائية، وإلزامهم متضامنين بأداء تعويض مدني مؤقت للمدعي بالحق المدني، قدره 40 ألف جنيه و واحد.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة وعضوية المستشارين محمد النجدي وعبد الرحمن صفوت الحسيني، وأحمد عبد الحكم وسكرتارية أحمد صبحي عباس.
والمتهمون المحكوم بإعدامهم هم كل من: أحمد شريف، وإبراهيم محمد هارب، وعمر خالد هارب، وعمر حقى وشهرته غندور هارب، ورفعت طلعت ومحمد وجيه، وأيمن على هارب، و عبد الرحمن محمد، وعبدالرحمن مصطفى، وإيهاب عبدالمجيد، ومحمد نور الدين.
أما المتهمين المقضي عليهم بالسجن المؤبد هم: جعفر ابراهيم خليل عمر، ومحمد صباحي السيد، وعمرو فؤاد أحمد وشهرته "الصعيدي"، وخالد عمر السيد خطاب، وعلي عبد الرؤوف علي، وتامر حسني عبد الحميد، ومحمد حلمي الشيمي، ومعوض صلاح، وأحمد محمد حمزة رشوان، وسيد كامل حداد، وثروت محفوظ الشريف، ومحمد عبد الرازق عبد الحافظ، وحسن عبد الرازق عبد الحافظ، ومحمود عبد الله.
أسندت النيابة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس جماعة على خلاف القانون الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية، وإمداد الجماعة بمعونات مادية ومالية، منها مفرقعات وألعاب نارية ومهمات وأدوات ومقرات تنظيمية والمشاركة فى تجمهر الغرض منه ارتكاب جناية القتل وتخريب الممتلكات العامة، والشروع فى قتل ضابط بالإدارة العامة لقوات أمن الجيزة، بعد أن ألقوا عليه زجاجة مولوتوف حارقة والشروع فى قتل ضابط الأمن المركزى وتخريب سيارة شرطة وسرقة أسلحة ميرى وصنع مفرقعات شديدة الانفجار.