قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن انضمام الفرقاطة «الفاتح» و«الغواصة 42» إلى القوات البحرية، يُعطينا إشارة قوية على أن مصر كما تبني تُسلِح، مستكملًا: «يدٌ تبني ويدٌ تحمل السلاح». أضاف بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار»، عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الخميس، «بعض الناس يقولك ليه التسليح ده كله؟ وللأسف هؤلاء نظرتهم قاصرة، حيث أننا مواجهون بإرهاب داخلي وخارجي». تابع: «الإرهاب يأتينا من كل مكان، مينفعش قواتنا تقعد ساكتة، نحن نواجه بمؤامرة لتفكيك الوطن العربي، وبناء الجيش دفاعًا عن أمننا القومي، واوعوا تفتكروا إن تسليح الجيش من الموازنة العامة.. لأ.. جيش مصر يبني نفسه بنفسه، بشغله ومشروعاته وقدراته على تحقيق التنمية». واصل: «اوعوا تفتكروا إن كل قرش بندفعه في شراء المزيد من السلاح بنرميه على الفاضي.. أبدًا.. إحنا بنحمي بلدنا وأمتنا.. مصر أم الدنيا وهتبقى قد الدنيا.. افخروا أيها المصريون واعتزوا بجيشكم وقواتكم المسلحة». وكان العقيد تامر الرفاعي، المتحدث العسكري، أعلن أمس الأربعاء، وصول إلى قاعدة الإسكندريةالبحرية، الفرقاطة المصرية فرنسية الصنع «الفاتح»، من طراز «جوويند»، والغواصة «42»، من طراز «209 / 1400»، بعد إتمام إجراءات الاستلام بميناءي لوريون الفرنسي وكايل بألمانيا، في رحلة عودة إلى مصر استغرقت عدة أيام. وتتمتع الفرقاطة الجديدة بعدة مميزات ولها مهام متعددة، فهي تستطيع الإبحار لمسافة 4 آلاف ميل بحري، ولها القدرة على تنفيذ جميع المهام القتالية بالبحر، مثل البحث عن الغواصات وتدميرها، وتنفيذ مهمة تأمين خطوط المواصلات البحرية وحراسة القوافل والسفن المنفردة في البحر، ومساندة وحماية القوات البرية بحذاء الساحل في العمليات الهجومية والدفاعية بما يمكنها من حماية أمن وسلامة السواحل والمياه الإقليمية، وهي مزودة بقدرات خاصة تمكنها من تتبع 500 هدف في وقت واحد، كما تعمل كرادار تحكم نيراني لتوجيه الصواريخ المضادة للطائرات. أما «الغواصة 42» فتستطيع الإبحار لمسافة 11 ألف ميل بحري، ولها القدرة على إطلاق الصواريخ والطوربيدات، وتم تزويدها بأحدث أنظمة الملاحة والاتصالات، ولديها قدرة على إطلاق الصواريخ المضادة للسفن وزرع الألغام البحرية.