أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، استمرار منح التأشيرات لمواطني تشادوإيران وليبيا والصومال وسوريا واليمن، وذلك بعد تعليق العمل بمرسوم لترامب حول الهجرة. كانت قد أصدر ديريك واتسون، القاضي الفيدرالي في ولاية هاواي الأمريكية، حكمًا بتعليق العمل بالنسخة الثالثة للمرسوم المناهض للهجرة، الذي وقعّه الرئيس دونالد ترامب في 24 سبتمبر الماضي، وذلك قبل دخوله حيز التنفيذ بساعات. وأوضح القاضي الأمريكي أن الحظر تضمن وضع قيود على مواطني ثماني دول إلى الولاياتالمتحدة، وهي، تشاد، وكوريا الشمالية، وفنزويلا، بالإضافة إلى سوريا، والصومال، وإيران، وليبيا، واليمن. وتابع "أتاح الحظر منع منح تأشيرات لعائلات قيادات فنزويلية لدخول الولاياتالمتحدة، بينما شمل في حالة كوريا الشماليةوسورياوتشاد وليبيا واليمن، فرض حظر تام على دخول مواطنيها إلى الأراضي الأمريكية، كما منع الصوماليين من الحصول على تأشيرات هجرة، ومنع جميع التأشيرات للقادمين من إيران، باستثناء طلابها الذين يأتون للدراسة في البلاد". وبرر القاضي حكمه، بأن قرار ترامب يعاني من نفس عيوب عانت منها النسخة السابقة من قرار حظر السفر، إذ "يفتقد للاستنتاجات الكافية التي تفيد بأن دخول أكثر من 150 مليون مواطن (أجنبي) من الدول الست المحددة سيكون ضارا بمصالح الولاياتالمتحدة". وأضاف أن المرسوم الرئاسي "يمارس التمييز ضد القادمين على أساس جنسياتهم"، معتبرا هذا الأمر مخلا بالمبادئ التي أُنشئت عليها الولاياتالمتحدة. في المقابل أعرب البيت الأبيض عن استيائه من الحكم، ملوحًا بالطعن فيه. كان قد وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يمنع دخول مواطني 8 دول ذات أغلبية مسلمة من دخول الولاياتالمتحدة. يذكر أنه سبق لدونالد ترامب وعلق دخول اللاجئين عامة إلى الولاياتالمتحدة أربعة أشهر، وحظر حتى أجل غير مسمى دخول اللاجئين السوريين إلى بلاده، كما علق منح التأشيرة الأمريكية لمواطني سبعة بلدان بذريعة حماية الأمريكيين من الهجمات الإرهابية.