قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إن «التعليم في واقع الأمر ليس بمجاني، بدليل أن الأهالي والفقراء منهم، مضطرين لدفع مصاريف الدروس الخصوصية، وهو عبء كبير، وطالما يتم دفع أموال إذًا مجانية التعليم لم تتحقق». أضاف شوقي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، عبر فضائية «الحياة»، مساء الثلاثاء، أن «هناك مصاريف أخرى غير وهي الزي والمصاريف والتنقلات والأكل، وواقع الأمر نحن نرصد الظاهرة ولا نعلق عليها». تابع أن «التعليم مجاني لدى المستهلك، ولكنه مدعوم بالكامل من الدولة، الدولة بتدفع بس المنتج النهائي مش عاجبنا، ولو عايزين تعليم أفضل يبقى هنحتاج فلوس أكتر، وبالتالي هناك عبء كبير أيضًا على الدولة». واصل: «مفيش منتج ببلاش، والدولة ترى أن التعليم يُمثل أولوية، وتريد أن تُلبي الطلبات، لكن لو كان المقابل موجود، لكن واقع الأمر إحنا معندناش الميزانية التي تسمح بكل أحلام المواطن، وبالتالي تتعامل الدولة من منطلق الأولويات». يُشار إلى أن الوزير طارق شوقي، وقع اليوم، بروتوكول تعاون مشترك مع مطرانية ببا والفشن بشأن تقديم الدعم الفني والصحي للمُعلمين والطلاب وأسرهم بمدارس التربية الخاصة والمدارس التي بها طلاب مدمجون لفئتي الإعاقة السمعية والإعاقة الذهنية بمحافظة بني سويف، بحضور الدكتور أحمد الجيوشي نائب الوزير للتعليم الفني، ونيافة الأنبا أسطفانوس الأول أسقف المطرانية ببا والفشن وسمسطا، والقمص كيرلس عبد المسيح كاهن كنيسة العذراء مريم بالفشن، وعدد من نواب البرلمان، وعدد من القيادات التعليمية بالوزارة.