انتشر خلال الساعات القليلة الماضية، فيديو للدولي المصري محمد صلاح، لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، على موقعي التواصل الاجتماعي «فيسبوك وتويتر»، عبر صفحات وحسابات موالية لجماعة الإخوان، وتم نشر فيديو بعنوان «محمد صلاح: مين قال إني مش إخوان»، في محاولة لإظهار اللاعب على أنه منتمي للجماعة. وتضمن مقطع الفيديو الذي تم تصويره في ديسمبر 2012، وقت أن كان اللاعب محترفًا في صفوف نادي بازل السويسري، وبعد حصوله على لقب أفضل لاعب صاعد في إفريقيا، في حفل توزيع جوائز "الكاف" الذي شهد تكريم الأهلي كأفضل فريق، ومحمد أبو تريكة كأفضل لاعب داخل القارة، سؤاله عن شعوره بتهنئة الرئيس الأسبق محمد مرسي للأهلي وأبو تريكة وتجاهله، إذ قال: «أعتقد أنها سقطة وحاجة مش مقصودة، وما أحبش أعلق على حاجة زي كده"، وبسؤاله عن ما إذا تم ذلك كون أبو تريكة ينتمي لجماعة الإخوان بينما لا ينتمي هو، فرد صلاح مازحًا: "مين قال إني مش إخوان، أنا مربي دقني". وجاء انتشار هذا الفيديو في الوقت الذي تعيش الجماهير المصرية أسعد أوقاتها بعد تأهل المنتخب القومي إلى كأس العالم روسيا 2018، بعد غياب 28 عامًا، واحتفالها بمحمد صلاح والتعبير عن فخرها لوجوده في صفوف المنتخب، في نفس الوقت الذي يهاجم فيه البعض محمد أبو تريكة لاعب الأهلي السابق، بعد خروج دعوات لعودته للمشاركة في صفوف المنتخب في المونديال، والتأكيد على انتمائه لجماعة الإخوان ولا يجوز ضمه للمنتخب. وفسر بعض رواد مواقع التواصل الإجتماعي، بأن المنتمين للإخوان قاموا بنشر الفيديو في هذا التوقيت واستخدام محمد صلاح المتربع على قلوب المصريين في الوقت الحالي، لتخفيف الهجوم الذي يتعرض له محمد أبو تريكة. وكان أبو تريكة، نفى في أكثر من مناسبة، انضمامه لجماعة الإخوان أو دعمه اعتصام رابعة العضوية، مؤكدًا أن كل ما يتم تداوله في هذا السياق سواء تدوينات أو فيديوهات منسوبة له، مفبرك وغير صحيح على الإطلاق. وردت جماهير محمد صلاح، بالتأكيد على أن لاعب ليفربول، كان يمزح خلال الفيديو ولا ينتمي للإخوان بدليل تبرعه لصندوق تحيا مصر وحرصه الدائم على تقديم العزاء في شهداء الجيش والشرطة.