ضجة كبيرة أثيرت حول الشابة "سمية طارق عبيد"، التي اشتهرت إعلاميًا ب"فتاة المول"، عقب تعرضها للتحرش في أكتوبر عام 2015 في أحد المولات الشهيرة، ووقتها استضافتها الإعلامية "ريهام سعيد" ببرنامج "صبايا الخير"، ولكنها تعرضت لانتقاد واسع عقب تشهيرها بالفتاة بنشر صور فاضحة لها، ما جعل الفتاة تتهمها بانتهاك خصوصيتها والتشهير بسمعتها. توجهت الضحية وقتها إلى قسم شرطة مصر الجديدة للتقدم ببلاغ ضد الشاب الذي تحرش بها في مول "الحرية" وتعدى عليها بالضرب بعدما هددته بإحضار الأمن، وانتهى الأمر في نوفمبر من عام 2015 بحبس المتهم لمدة شهر وكفالة 200 جنيه، لإيقاف تنفيذ العقوبة مؤقتا، وفي فبراير من العام الماضي، تم تخفيف الحكم الصادر ضد المتهم إلى الحبس أسبوعين بدلا من شهر، لإدانته بالاعتداء عليها بالضرب وليس التحرش. فاجأت "سمية عبيد" متابعيها عبر موقع "فيسبوك" في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد بمنشور صادم أكدت فيه تعرضها للعنف من قبل نفس الشاب، وقالت: "طيب كلاكيت تاني مرة.. في أكتوبر ٢٠١٥، في واحد في مول الحرية، اتحرش بيا وخرج بكفالة ١٠٠جنيه، الشخص ده النهاردة ظهر لي فجاة، وحاول يكلمني، لما مديت عشان أبعد عنه، جري ورايا وضربني بالمطواة في وشي، وده أدى إنى أدخل لعملية ساعتين ونص، ودي لسة أول عملية، الغريب إنه لما اتقبض عليه اعترف وقال أصلها استفزتني لما ماردتش عليا، أول مرة خرج من قضية ضرب وتحرش بكفالة ١٠٠ جنيه، يا ترى بعد ما عمل ده فيا وجرح غائر طوله ٢٠سم وعاهة مستديمة، هيخرج بكام"، وأثار منشور "سمية" غضب الكثير من النشطاء الذين طالبوا بالقصاص من الجاني.