عقب إعلان مكتب النائب العام الليبي، في بيان رسمي، أمس الجمعة، عن العثور على رفات 21 من شهداء الأقباط المصريين، الذين ذبحوا على يد عناصر تنظيم "داعش"، في 2015، طالب أهالي الشهداء، السلطات المصرية بالعمل على سرعة عودتهم، لدفنهم داخل الكنيسة التي أمر الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشاءها داخل قرية العور في مركز سمالوط، شمال المنيا، وتحمل أسماءهم تخليدا لذكراهم. يقول أسطفنوس كامل، شقيق الشهيدين صموئيل وبيشوي، إن جميع أسر الشهداء يعيشون حالة من الفرحة، منذ إعلان السلطات الليبية القبض على مصور واقعة الذبح، وسط حالة من الترقب للإعلان عن العثور على رفات الشهداء، مضيفا أنه بإعلان مكتب النائب العام الليبي عن العثور على رفات الشهداء، عمت الفرحة أهالي القرى، وتعالت أصوات الزغاريد، وبكوا كثيرا. وذكر أمير نادي، ابن عم الشهيد تواضروس فرج، أنه وجميع أسر الشهداء يعلمون مصير ذويهم من خلال وسائل الإعلام، ولم تتواصل معهم جهة مصرية رسمية منذ إعلان القبض على مصور واقعة الذبح، مطالبا السلطات المصرية، بالعمل على سرعة عودة رفات الشهداء، ودفنها داخل الكنيسة التي تحمل أسماءهم. وأوضح عماد ماهر، أحد أهالي قرية العور، أن تربطه صلة قرابة ب6 من الشهداء، أقربهم إليه صموئيل أسطفانوس، مشيرا إلى أن عودة جثث الشهداء، ستكون لطف من الله، وستخفف آلامهم.
كان تنظيم داعش الإرهابي، ذبح 21 من أقباط مركز سمالوط شمال محافظة المنيا، في منتصف فبراير من عام 2015، داخل الدولة الليبية، وأعلنت السلطات الليبية، الأسبوع الماضي، القبض على مصور الواقعة.