ناب الداعية الإسلامي معز مسعود وابلا من الهجوم من قبل رواد وسائل التواصل الاجتماعي عقب الإعلان عن زواجه من المرشدة السياحية بسنت نور الدين. وبمجرد نشر صور مسعود وبسنت بدأ حديث «السوشيال ميديا» عن مصير الزوجة الأولى ل"مسعود"، وبتصاعد حدة الهجوم أسرع المكتب الإعلامي للداعية الإسلامي بإصدار بيان بخصوص ذلك الأمر. وأكد البيان أن مسعود منفصل عن زوجته الأولى، وهو نفس الأمر الذي أكده الكاتب محمد فتحي، صديق الداعية الشهير، مطالبا بالكف عن وصف "بسنت" بأنها "خطافة رجالة"، لافتا إلى أن المرشدة السياحية الشهيرة التحقت بالعمل في شركة معز بعد انفصاله عن زوجته الأولى. قصة الزواج الأول في حياة معز مسعود مرتبطة بمراحل التحول في حياته، من شاب مستهتر يشرب الخمور إلى داعية إسلامي. وكانت حياة معز مختلفة عن مسارها الحالي إذ كان يواعد الفتيات ويسهر حتى طلوع الفجر في حفلات الرقص والغناء، باعتباره عازفا لآلة الجيتار، ثم تحول إلى داعية بعد أن مات 6 من أصدقائه واحدا تلو الآخر، خلال عامه الأول بالجامعة الأمريكية، لأسباب مختلفة منها: "جرعة مخدرات زائدة، وحادث سير، وسرطان فى الدم"، فضلا عن إصابته هو بمرض في "الطحال". ويحكي عن هذا الداعية بقوله: فى رأس سنة 1996، كان يقود معز سيارته فى السادسة صباحا عائدا إلى منزله بعد حفلة صاخبة احتفالا بالكريسماس، وكادت تدهسه شاحنة ظهرت له فجأة، وكان أول ما فعله حين وصل إلى البيت أن أحضر المصحف الشريف، وأقسم على المصحف بصيغة غريبة وهي: "أقسم بالله العظيم.. لن أرتكب أى كبيرة بعد الآن، وإن فعلت، فلك يا ربى أن تأخذ حياتى.. سأستسمر فى التدخين، ولكن لن أشرب الكحول.. سأستمر فى مواعدة الفتيات ولكن فقط إذا كنت أحب الفتاة حبا صادقا وحتى إذا حدث هذا، فسأمسك يدها فقط.. إلخ".
وبالفعل ظل معز عاما ونصف العام لا تتجاوز علاقته مع الجنس الآخر "مسكة الإيد"، حتى ظهرت سارة - زوجته الأولى- في حياته لتقلبها رأسا على عقب، ولكن في البداية ابتعد عنها لوجود هوة كبيرة بينهما في أسلوب التفكير، إلا أنه بعد 3 أعوام عكف فيها على دراسة علوم الدين والسفر ذهابا وإيابا من وإلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، وتم الزواج منها في أبريل 2003، بحفل بسيط حضره عدد محدود من الأهل والأصدقاء، وفق ما أوضحته تقارير صحفية نُشرت في ذلك الوقت، وأنجب منها، لكن غير معلوم للصحافة عدد أطفاله أو أسمائهم، إذ حرص على إخفائهم عن الإعلام.