تواصل نيابة أمن الدولة برئاسة المستشار إسلام حمد، تحقيقاتها في البلاغ المقدم من الدكتور أحمد مهران، مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية، ضد منظم حفل فرقة "مشروع ليلى" الذي ضم عددا من المثليين جنسيا، كما أمرت باستدعاء كل من أشجان نبيل، وأحمد علاء -من داعمي الشذوذ- لسماع أقوالهما، كما طلبت تحريات المباحث حول الواقعة. حيث استمعت النيابة إلى أقوال مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية، والذي أكد أن دوافعه لتقديم البلاغ هي محاسبة المتورطين في تنظيم الحفل الذي يشكل تحريضا على الفسق وممارسة الفجور، وتهديدا لمستقبل البلد من خلال بث تلك الأفكار الهدامة، مشيرًا إلى أن الواقعة تؤكد أن هناك استهدافًا واضحًا لشريحة محددة من المراهقين الشباب والبنات القاصرات. وأضاف مهران أنه لم يصدق ما شاهده من مقاطع مصورة، نظرًا لغرابة هذه السلوكيات على المجتمع المصري، وهو ما دفعه لتقديم بلاغ فى صبيحة اليوم التالى مباشرة إلى النائب العام، المستشار نبيل صادق، اختصم فيه الشركة المنظمة، والراعي الرسمي لحفل "ميوزك بارك"، وأعضاء فرقة "مشروع ليلى" اللبناني، يتهمهم فيه بالتحريض على الفسق والفجور، والترويج للشذوذ الجنسي، وإفساد أخلاق المجتمعات العربية. وحمل البلاغ رقم ١٠٩٨٧، عرائض النائب العام، وذكر أن الحفل جاء دعوة للتحريض على الفجور والفسق، مشيرا إلى أن عدم مواجهة تلك الأفعال المشينة يهدد الحضارة ويضر بالنشء.