كشف مسؤول في أجهزة الأمن الماليزية، عن توجه مقاتلين محليين مرتبطين بتنظيم داعش الإرهابي إلى ميانمار لدعم ميلمي الروهينجا، بحسب وسائل إعلام. وذكرت صحيفة "New Straits Times" عن أيوب خان ميدين، مساعد رئيس شرطة مكافحة الإرهاب في ماليزيا، أن متطرفي "داعش" يستغلون عامل الروهينجا لتجنيد عناصر جديدة، إضافة إلى تواجد مقاتلين من إندونيسيا في غرب ميانمار، وفقًا لوكالة "تاس". وتعيش أقلية الروهينجا المسلمة في غرب ميانمار، وتتعامل السلطات المحلية مع أفرادها على أنهم مهاجرون غير شرعيين من بنجلاديش. يُذكر أن أزمة الروهينجا بدأت في 25 أغسطس الماضي، إثر تنفيذ مسلحي حركة "جيش أراكان لإنقاذ الروهينجا عشرات الهجمات على نقاط للشرطة، وهو دا فع جيش ميانمار إلى شن هجمات ضد قرى الروهبناج، أسفرت عن مقتل ما لايقل عن 1000 شخص، علاوة على فرار أكثر من 300 ألف شخص من ميانمار إلى بنجلاديش المجاورة، بسحب تقرير منظمة الأممالمتحدة.