أعرب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض العلاقات الوطنية عزام الأحمد، عن سعادته لاستجابة حركة حماس للمطالب المصرية، بحل اللجنة الإدارية في قطاع غزة، ودعوة الحكومة لممارسة عملها في القطاع وإجراء الانتخابات. وأوضح "الأحمد" في تصريح له، اليوم الأحد، أنه سيتم عقد اجتماع ثنائي بين فتح وحماس يعقبه اجتماع لكافة الفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاق المصالحة بالقاهرة 2011، تمهيدًا لبدء لخطوات العملية لتنفيذ الاتفاق وتعزيز وحدة الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام"، بحسب وكالة "وفا". كانت مصر عقدت اجتماعات مطولة مع حركة فتح وحماس، وتوصلت في نهاية الأمر إلى إقناع حركة حماس بحل اللجنة الإدارية التي سبق أن شكلتها في قطاع غزة، ودعوة حكومة الوفاق الوطني للعودة لممارسة أعمالها الطبيعية في القطاع، والموافقة على إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية. وأثمن عضو مركزية فتح، على دور مصر، دون كلل أو ملل رغم الصعاب التي واجهت مسيرة بلورة اتفاق المصالحة والتفاهمات اللاحقة من أجل تحقيق هذا الهدف بإنهاء الانقسام، وتكريس كل الجهد الفلسطيني باتجاه تعبئة الطاقات الفلسطينية لحماية القضية والعمل على تحقيق أهداف شعبنا بإحلال السلام العادل من خلال إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. وأكد أن الأيام القادمة ستشهد خطوات عملية ملموسة تبدأ باستئناف حكومة الوفاق الوطني عملها وفق القانون في غزة، كما هو في الضفة من أجل استكمال الجهود للتخفيف من معاناة أهلنا في القطاع والعمل على رفع الحصار الظالم المفروض عليهم. جدير بالذكر أن وفد من حماس برئاسة رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، وصل إلى القاهرة قبل بضعة أيام، تزامناً مع وصول وفد آخر من قيادة الحركة في الخارج للمشاركة في اجتماعات مع الجانب المصري، لبحث ملفات عدة، على رأسها المصالحة وتخفيف الحصار عن قطاع غزة