لم يكن يتوقع «حسن عبدالعال» 29 عامًا، سائق مُعدات ثقيلة، من قرية «قهبونة» التابعة لدائرة مركز الحسينية في الشرقية، أن معدن زوجته ليس نفيسًا كما كان يظن، وأنه سيراها تمر من أمامه ترتدي فستان الزفاف وإلى جوارها رجلًا آخر غيره، على الرغم من أنها لا تزال على ذمته ولم يُطلقها. «رفعت دعوى طلاق بالضرر، واتهمتني بإني ضربتها وطردتها من البيت وجابت ناس تشهد زور».. بهذه الكلمات بدأ الزوج حديثه ل«التحرير» منوهًا بأنها لا تزال على ذمته حتى الآن، متابعًا، «عندنا جلسة استئناف يوم 6 ديسمبر الجاي، وشرعًا وقانونًا هي لسة على ذمتي». «أنا شغلي في مدينة أبو ظبي بالإمارات وبنزل إجازة كل 6 شهور، ومن وقت جوازنا يوم الخميس 15 أكتوبر 2015، كنت فاكر إنها هتخاف على بيتها وعيشيتها وتصون جوزها.. لكنها خيبت ظني وخرجت أسرار بيتي للناس»، موضحًا أنه مكث مع زوجته 15 يومًا فقط فور زفافهم، قبل أن يذهب إلى عمله ويعود بعدها بستة أشهر. وتابع: «في الإجازة التانية قعدنا مع بعض 45 يوم وسافرت.. واتفاجئت إنها سابت البيت ورفعت دعوى طلاق واتهمتني بتبديد منقولات الزوجية، لكن الحمد لله الشرطة جت عاينت واتأكدوا إن الكلام دا محصلش، وكانت المصيبة إني يا دوب سافرت وعرفت من ناس في البلد حاجات مفيش حد غيرها اللي يعرفها.. ودا طبعًا ميصحش». وعن تفاصيل الواقعة، يقول الزوج: «يوم الجمعة اللي فاتت لقيتها معدية بعربية مكشوفة هي وواحد جنبها، قال إيه إنها هتتخطب.. صقفت لها وروحت على المركز أعمل محضر أثبت فيه اللي حصل.. مفيش شرع ولا دين يسمح للست تسيب بيت جوزها وتروح تتخطب لواحد تاني وهي لسه على ذمته». واختتم الزوج، حديثه: «لغاية قبل خطوبتها بيوم وأنا كنت دايمًا أقول للمحامي ولأهل الخير اللي اتدخلوا علشان الطلاق يتم بصورة ودية، إني مش هاكل حقها وإنها تاخد اللي جابته واللي أنا كمان جبته وكل اللي مكتوب لها، لكن أهلها كانوا مُصرين يطلقوها بالمحاكم ويشتكوني بحاجات مش موجودة في القايمة.. بصراحة بعد اللي حصل واللي هي عملته في الشارع بقى عندي أهون إني أوزع العفش على واحدة غلبانة بتتجوز ولا إني أديها مليم واحد لأنها طلعت متستاهلش». وتلقى اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة الحسينية، يفيد بورود بلاغًا من «حسن عبدالعال» 29 عامًا، سائق مُعدات ثقلية، مُقيم بقرية «قهبونة» بالحسينية، يتهم زوجته «رضا.ح.ص» 20 عامًا، ربة منزل، بإقامة حفل خطوبة لها بالقرية؛ رغم أنه لم يُطلقها أو تحصل على حكم نهائي بالطلاق منه. وأشار الزوج، في المحضر رقم 4 / 355 أحوال قهبونة لسنة 2017، إلى أنهما متزوجين زواجًا تقليديًا منذ قرابة العامين، وأنه حاول أن يعيش مع زوجته بدون افتعال أي مُشكلات، إلا أن والدها طالبه بالطلاق، فما كان منه إلا أن قام بإرسال عدد من أهل الخير له لكي يتم الطلاق بصورة ودية، لكن والد الزوجة رفض وقرر أن يتم الطلاق من خلال المحاكم. وشدد الزوج، على أن المشكو في حقها لا تزال زوجته، وأنها لم تحصل على حكم نهائي بالطلاق، إلا أنها وافقت على خطوبتها من أحد شباب القرية، وأقامت حفل خطوبة كبير تسبب في إحراجه بين جيرانه وأهل القرية.