بعد اختفائها 156 يومًا.. «العمدة ناهد» ل «التحرير»: «صور»

الشرقية – إسلام عبدالخالق
3 آلاف و744 ساعة مضت على غياب «العمدة ناهد» عن منزلها في ظروف غامضة، الجميع من أهلها حسب هذه الفترة بالثواني قبل الدقائق منتظرين عودتها أو ما يطمئن قلبهم عنها.
بحث عنها الأهل والأحباب، واختلطت الأوراق كثيرًا في قرية حانوت بمركز كفر صقر ما بين اتهامات بالإهمال في العثور عليها، واختفاء غير واضح المعالم لامرأة شغلت الرأي العام طوال 156 يومًا مضت، وكانت الواقعة لسان حال الشارع الشرقاوي بأسره طوال فترة غياب أول امرأة تترشح لمنصب «العمودية» في الشرقية.
«كنت زهقانة من الدنيا كلها، وقولت أريح شوية عند واحدة صاحبتي في السويس.. لكن رجلي اتكسرت وفضلت في الجبس لغاية ما عرفت إن البلد مقلوبة بسببي».. بهذه الكلمات بدأت ناهد عبدالحميد مصطفى إسماعيل لاشين الشهيرة ب«العمدة ناهد» سرد تفاصل غيابها عن منزلها لمدة 156 يومًا.
وقالت ناهد ل«التحرير» إنها هي من هاتفت الرائد أحمد سامي، رئيس مباحث كفر صقر، وأخبرته بتواجدها في قرية «سوارس» بأبو كبير، عند إحدى صديقاتها، قبل أن يحضر إليها وتذهب إلى مركز الشرطة لأخذ أقوالها في المحضر المُحرر بغيابها من قِبل زوجها.
وقررت نيابة كفر صقر العامة، بإشراف المستشار وليد جمال، المحامي العام لنيابات شمال الشرقية، أمس الثلاثاء، صرف «العمدة ناهد»؛ بعد الاستماع إلى أقوالها في المحضر المحرر من زوجها «محمد علي» بشأن تغييبها عن منزلها منذ 12 مارس الماضي، حيث أكدت في أقوالها أنها كانت في مدينة السويس طوال تلك الفترة.
وعن تفاصيل أيام غيابها، أوضحت «ناهد» أنها وفور خروجها من منزلها يوم الأحد 12 مارس الماضي، متوجهةً إلى مستشفى كفر صقر ذهبت إلى مستشفى الزقازيق لتوقيع كشف طبي، إلا أنها بعد ذلك شعرت بأنها لا تريد العودة إلى منزلها مرةً أخرى: «لقيت نفسي مخنوقة وزهقانة ومش عاوزة أرجع تاني.. كلمت واحدة صاحبتي في السويس وقولت أروح عندها أريح أعصابي يومين ثلاثة».
وتابعت: «روحت هناك وأول ما خرجت من المحطة توك توك خبطتني وكسر رجلي، وفضلت في الجبس حوالي 3 شهور، وقتها عرفت إن الدنيا مقلوبة عليا، ومش كنت عارفة إزاي هواجه الناس والإعلام.. خوفت لإن محدش هيقدر غيابي وأسبابه».
وعبرت «العمدة ناهد» عن حزنها لغيابها طوال تلك الفترة عن منزلها لمناسبات كثيرة، منوهةً بأنها اتخذت قرارًا بالعودة إلى منزلها أيًأ كانت العواقب: «قولت كفاية كده ولازم أرجع ويحصل اللي يحصل.. والحمد لله استريحت لما رجعت بيتي من تاني».
من جانبه، عبر محمد علي زوج «العمدة ناهد» عن سعادته بعودتها إلى منزلها مرةً أخرى، موجهًا الشكر لرجال الأمن وجهودهم طوال فترة غيابها.
وأضاف الزوج ل«التحرير» اليوم الأربعاء، أنه لا صحة لوجود خلافات دفعت زوجته لمغادرة المنزل، كما ذكرت بعض المواقع، منوهًا بأن عودتها أحدثت فرحًا لبيتها وأولادها.