أصدر اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، قرارًا بتعيين القيادات في الإسكندرية ضمن حركة التنقلات الداخلية للوزارة، حيث تم تجديد الثقة في اللواء مصطفى النمر، مساعد وزير الداخلية، والإبقاء عليه بمنصبه كمديرًا لأمن الإسكندرية بدلًا من ترشيح اللواء أيمن الملاح. العدول عن القرار من قبل وزارة الداخلية ليس وليد اللحظة، حيث تكرر الأمر العام الماضى، بعد إعلان اللواء ناصر العبد مدير أمن الفيوم آنذاك مديرًا لأمن الإسكندرية، ليتم تصحيح القرار باختيار اللواء عادل تونسي بديلا له. قيادات أمنية بوزارة الداخلية، أشادت في وقت سابق بالدور الأمني الكبير الذي لعبه اللواء مصطفى النمر خاصة وقت حادث الاعتداء الإرهابي على الكنيسة المرقسية أثناء أداء البابا تواضروس بابا المرقسية صلاة وقداس "أحد الزعف" وقيامه بإخراج جهاز الكشف عن المتفجرات والمعادن خارج أبواب الكنيسة. ويبدو أن تميز اللواء مصطفى النمر وجهوده الحثيثة في الحفاظ على الأمن داخل محافظ الإسكندرية، ساهم في الإبقاء عليه وتجديد الثقة له مجددا. وكان قد صدر القرار رقم "1038" لسنة2017 وجاء فيه بعد الاطلاع على القانون رقم 109 لسنة 1971 فى شأن هيئة الشرطة وتعديلاته وعلى القانون رقم 25 لسنة 2012 بتعديل بعض أحكامه وعلى مضر الجلسة الدائمة للمجلس الأعلى للشرطة بتاريخ 24 يوليو 2017 - المادة رقم واحد – تقرر مد الخدمة إلى اللواءات مصطفى النمر بمنصب مدير أمن الإسكندرية، واللواء نائل محمد رشاد السيد عثمان بمنصب نائب مدير أمن الإسكندرية واللواء محمود حسن محمد فتحى متولى واللواء ناصر محمد رشاد أمين ابراهيم نائبى مدير أمن الإسكندرية لقطاع واللواء هشام فاروق طالب أبو زيد مساعداً لمدير أمن الإسكندرية. كما تم مد خدمة اللواء هشام خير محلى سلمان بمنصب مدير إدارة مرور بأمن الإسكندرية واللواء شريف عبدالحميد إبراهيم غريب مدير إدارة البحث الجنائى بأمن الإسكندرية، وذلك لمدة سنة اعتبارًا من أول أغسطس 2017 أو تاريخ بلوغ سن الستين أيهما أقرب.