قال الإعلامي نشأت الديهي، إن ثورة 23 يوليو عام 1952 هي الثورة الأم التي انبثقت منها باقي الثورات العربية في مسار التصحيح، موضحًا أنها ستظل ضمير الأمة المصرية. وأضاف الديهي، خلال تقديمه حلقة اليوم الأحد ببرنامج «بالورقة والقلم»، عبر فضائية «تِن»، أن «اسم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لم يعد اسم شخص، ولكنه حالة وروح، وعندما يُنطق اسمه لا يمكن أي ينسحب ضمير أي مصري دون حديثه عن إعجابه بشخصية عبد الناصر». وأكد أن عبد الناصر كان مناضلًا مصريًا ومشرفًا للأمة العربية، والأمريكان احتاروا في شخصيته، ولم يتمكنوا من إغرائه بالنساء والمال والخمر. وشدّد الإعلامي على أن ما يجري الآن في ساحة المسجد الأقصى يدعونا جميعًا الوقوف بحق مع هذه القضية ودون توازنات سياسية، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية ضاعت في زحمة القضايا العربية، لافتًا إلى أن الفلسطينيين في أسوأ حالتهم. وتابع الديهي: «لا بد على الجميع أن يتحرك، ربما هناك تحركات من الجامعة العربية أو من مجلس الأمن، لكنها تتسم بالبرود، هذه القضية بحاجة إلى رجال، ولا تجد من يدافع عنها الآن، مفتاح القضية الفلسطينية مع مصر، وهي الدولة الوحيدة الصادقة التي تخلص لهذه القضية».