سادت حالة من الغضب الشديد لدى جمهور النادي المصري البورسعيدي، ومجلس إداراته ويرجع ذلك بسبب تدخلات مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك في العديد من الصفقات واللاعبين التي فاوضهم النادي المصري خلال موسم الإنتقالات الصيفية الجارية. وعلم « التحرير » من مصدر خاص داخل النادي المصري أن مجلس الإدارة عبروا عن استيائهم من تصرفات رئيس نادي الزمالك بعد توقيع محمد الشامي لاعب فريق إنبي والمعار حاليًا للنادي المصري البورسعيدي على عقود انتقاله للزمالك، خاصة وأن اللاعب قد أخبر الجهازالفني بالنادي المصري أن سبب تغيبه عن مران الفريق الجماعي أمس الخميس بداعي مرض والدته ولكن تأكد إبراهيم حسن مدير الكرة أن السبب الحقيقي وراء غياب اللاعب هو التوقيع لمسئولي القلعة البيضاء. وأضاف المصدر في تصريحاته أنه سبق أيضًا وأن فاوض النادي المصري العديد من اللاعبين مثل أحمد مدبولي، لاعب التعدين السابق ومحمد الشامي صانع ألعاب إنبي ومحمد فاروق لاعب المقاولون العرب، وتم الإتفاق معهم بعلم من مجلس إداراة أنديتهم، ولكن مع دخول نادي الزمالك وإغراء اللاعبين أفسد الصفقات، مشيرًا أن مسؤولي القلعة البيضاء سبق وأن فاوضوا لاعبين بالفريق البورسعيدي دون الرجوع لمسؤولي النادي خاصة وأن اللاعبين كان لديهم عقود سارية مع الفريق.