يحتفل العالم في 11 يوليو من كل عام ب"اليوم العالمي للسكان"، وذلك منذ عام 1989 عندما حدده مجلس إدارة برنامج الأممالمتحدة الإنمائي لتركيز الاهتمام بالقضايا السكانية وتسليط الضوء على المشاكل التي تواجه السكان في جميع أنحاء العالم وزيادة الوعي بالتحديات التي تواجههم. ويحتفل العالم بتلك المناسبة في هذا العام تحت شعار "تنظيم الأسرة: تمكين الناس وتنمية الأمم"، وذلك بهدف مساعدة جميع السكان حول العالم وفي نفس الوقت كبح النمو السكاني، حيث أصبح عدد سكان العالم حاليًا أكثر من 7.5 مليار نسمة. وتأتي الصين على رأس الدول الأكبر من حيث عدد سكان، مع ما يقرب من مليار و321 مليون و850 ألف و888 نسمة، وتليها الهند في المرتبة الثانية مع ما يقرب من مليار و129 مليون و866 ألف و154 نسمة، وذلك وفقًا لما ذكره موقع "هافينجتون بوست" الأمريكي. وأشار تقرير حديث صادر عن الأممالمتحدة للسكان إلى أنه من المتوقع زيادة عدد السكان الحالي إلى 8.6 مليار بحلول عام 2030، وسيصل في عام 2050 إلى 9.8 مليار نسمة، وقد يصل في عام 2100 إلى 11.2 مليار نسمة، أي يزيد بمعدل 83 مليون شخص كل عام. ومن ناحية أخرى، أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في بيان حديث له، عن أن عدد سكان مصر حاليًا وصل إلى 93 مليون نسمة، بمعدل مولود جديد كل خمس ثوانِ، موضحًا أن القاهرة من أكبر المحافظات ذات الزيادة السكانية بنسبة 10%، حيث يصل عدد سكانها 9 ملايين و688 ألف نسمة، تليها الجيزة ب8 ملايين وفي المركز الثالث محافظة الشرقية ب6 ملايين ة877 ألف نسمة.