توافدت العديد من الشخصيات الفلسطينية وأبناء الشعب الفلسطيني بمختلف انتماءاتهم إلى بيت العزاء الذي نظمه ورعاه كل من؛ الهيئة العليا لشؤون العشائر والمركز الثقافي للجالية المصرية وبالتنسيق مع القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، اثر استشهاد عددا من جنود مصر في الاعتداء الإرهابي الآثم الأخير في سيناء. وأكد عاكف المصري، أن بيت العزاء هذا هو رسالة العشائر والعائلات الفلسطينية وكل مكونات شعبنا الفلسطيني للشعب المصري الشقيق، ولا انفصام بين الشعبين مهما فعل وارتكب المخربون والآثمون الإرهابيون، وأن ما يربط مصر وفلسطين من أنصهار الدم في بوتقة عائلية واحدة، وتاريخ مشترك. من جانبه تعهد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية باستمرار الحركة في ضبط الحدود مع مصر، مشدد على أن كل معركة خارج أرض فلسطين هي عملية تبديد لطاقات الأمة ونزيف دائم في غير محله" على حد تعبيره. وتأتي تصريحات هنية بعد تقارير صحفية وتصريحات لمسؤولين إسرائيلين بأن بعضا ممن نفذوا هجوم الجمعة على الجيش المصري في سيناء كانوا أعضاء سابقين في كتائب القسام، التابعة لحماس.