فى مصر، لا تزال المزايدات قائمة فى قضية علاج مصابى الثورة، لكن فى السويد، نجحت اتصالات السفارة المصرية هناك فى تأمين موافقة الحكومة السويدية على تخصيص نحو مليون دولار لعلاج عدد من مصابى الثورة المصرية، إذ وصل اثنان منهم بالفعل إلى العاصمة «ستكهولم» لتلقى العلاج، وكان فى استقبالهما بالمطار السفير المصرى أسامة المجدوب، وأعضاء السفارة، وممثلو الجالية المصرية فى السويد. المستشار عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم «الخارجية»، أوضح أن المصابين تم نقلهما بالفعل إلى مركز جراحة العيون فى جامعة أوبسالا السويدية، على أن تتابع السفارة المصرية حالتهما طوال مرحلة العلاج وحتى مغادرتهما عائدين إلى مصر.