أبرز الملفات المطروحة أمام رئيس هيئة النيابة الإدارية الجديد

كتب - محمد رشدي
عيّن الرئيس عبد الفتاح السيسي، المستشار "رشيدة فتح الله" عضو المجلس الأعلى لهيئة النيابة الإدارية، رئيسًا للنيابة الإدارية خلفًا للمستشار علي رزق، وتم إعلامها رسمياً ،اليوم الخميس، للإستدعاء يوم السبت المقبل بمؤسسة الرئاسة لحلف اليمين أمام رئيس الجمهورية، كرئيس جديد لهيئة النيابة الإدارية .
وتعد المستشار رشيدة فتح الله، ثالث سيدة تتولي قيادة هيئة النيابة الإدارية، وقد سبقها في ذلك، كل من المستشار هند عبد الحليم طنطاوي، في الفترة ما بين10/ 9/ 1998 وحتى 30/ 6/ 2000، والمستشار ليلى عبد العظيم جعفر، التي تولت رئاسة الهيئة، من 12/ 7/ 2000 حتى 30/ 6/ 2001.
والمستشار رشيدة محمد أنور فتح الله، تخرجت من كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1969 بتقدير عام جيد جدًا، تم تعينها بالنيابة الإدارية عقب تخرجها من الجامعة بعام واحد 1970، وتدرجت فى المناصب بالهيئة حتى تولت منصب رئيس مدير فرع الدعوة التأديبة بالقاهرة، ثم مدير مكتب فنى رئيس الهيئة وفحوص التحقيقات بالنيابة.
وتعد المستشار رشيدة هى النائب الأول لرئيس هيئة النيابة الإدارية، وعضو المجلس الأعلى للهيئة، وتبلغ سن الإحالة للتقاعد في 13 سبتمبر من العام الجاري .
و سيقوم الرئيس عبد الفتاح السيسى باستقبال المستشار رشيدة فتح الله لحلف اليمين صباح يوم السبت المقبل بمقر رئاسة الجمهورية، كما سيتم تكريم المستشار علي رزق رئيس هيئة النيابة الإدارية السابق على الفترة التى قضاها خلال خدمته بالهيئة.
وينتظر المستشار رشيدة ملفات ساخنة على مكتب رئيس الهيئة، أهمها ملف نتيجة كاتب رابع نيابة إدارية التى تم الإعلان عن نتيجتها خلال شهر رمضان الاخير قبل اجازة العيد، حيث أثار اعلان النتيجة حفيظة واستياء الكثير من المتقدمين للوظيفة بسبب اختيار العديد من أبناء المستشارين بالهيئة على حد قولهم .
ما دفع رئيس الهيئة السابق المستشار على رزق باتخاذ قرار فتح باب التظلمات على النتيجة من قبل المتقدمين، حيث سيتم تلقى طلبات التظلم على النتيجة خلال المدة القانونية وهى 60 يوما من اليوم التالى لصدور قرار النتيجة، كما سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد كل من أهان وتطاول على كيان النيابة الإدارية تحت القيادة الجديدة برئاسة المستشار رشيدة فتح ألله .