أجرى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مساء اليوم الثلاثاء، اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، شددا خلاله على ضرورة العمل على رد مشترك في حال وقوع هجوم كيماوي في سوريا. ويأتي هذا الموقف بعد إعلان الولاياتالمتحدة أنها رصدت استعدادات من جانب النظام السوري لشن هجوم كيماوي آخر، محذرة إياه من أنها ستجعله يدفع "ثمناً باهظاً" في حال حصول ذلك. ولم تجب وزارة الخارجية الفرنسية عن سؤال حول امتلاكها معطيات شبيهة بالمعلومات الأميركية. وكانت الولاياتالمتحدة، شنت ضربة صاروخية على قاعدة الشعيرات في أبريل الماضي في أعقاب هجوم بالأسلحة الكيماوية اتهمت نظام الأسد بالوقوف وراءه. وكان ماكرون كرر خلال استقباله نظيره الروسي، فلاديمير بوتين في مايو الماضي، عن وجود خط اأحمر، مشدداً على أن فرنسا سترد ولو بشكل منفرد على أي هجوم كيماوي في سوريا.