أثارت تهديدات واشنطن الأخيرة للرئيس السوري بشار الأسد والتحذير من عواقب استخدام جيشه السلاح الكيميائي، اهتمام الوسائل الإعلامية الأمريكية، حيث اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن هذا البيان تمهيدًا لضربة أمريكية جديدة. فيما قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن "الولاياتالمتحدة تحتفظ بأنواع عديدة من الأسلحة في المنطقة بما فيها الطائرات العادية والمسيرة بما يمكنها استخدامها إذا ما قررت ضرب سوريا". وأضافت: "إن السيناريو الأرجح في هذا الاتجاه، ضرب سوريا والاستفادة من قدرات السفن الحربية الأمريكية في المنطقة بما لا يثير صدى دبلوماسيًا مدويًا لضربة كهذه قياسا باستخدام قواعدها على أراضي حلفائها في المنطقة وبينهم على سبيل المثال تركيا والإمارات". جدير بالذكر أن العسكريين الأمريكيين ملتزمون الصمت التام حول هذه التهديدات، واكتفائهم بالإجابة عن جميع الأسئلة في هذا الشأن بأن "بيان البيت الأبيض واضح لا لبس فيه".