كتب- محمد عبدالجليل ويونس محمد أعلنت وزارة الداخلية فى بيان لها، اليوم السبت، أن الأجهزة الأمنية استكملت جهوها المتصلة فى الحفاظ على حالة الإستقرار الأمنى بالبلاد والعمل على ضبط العناصر الإرهابية الهاربة والمتورطة فى تنفيذ عمليات العنف التى شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة وإستهدفت المنشآت الهامة والحيوية ودور العبادة المسيحية بعدة محافظات. وكشفت معلومات الأجهزة الأمنية، إضطلاع كوادر البؤرة المتورطة فى تنفيذ تلك الحوادث، والثابت إتخاذهم من بعض المناطق الصحراوية والنائية أماكن لتمركزهم وإختبائهم بتكوين خلية عنقودية، وتكليف عناصرها بتنفيذ عدة عمليات عدائية، تزامناً مع إحتفالات عيد الفطر المبارك ومرور أربعة أعوام على ثورة 30 يونية، بهدف ترويع المواطنين وإفساد بهجتهم ومحاولة شق الصف الوطنى. أشار البيان إلى أنه تم وضع خطة متكاملة لملاحقة عناصر تلك الخلية بإستخدام كافة الوسائل التكنولوجية والتقنيات الحديثة والتى أكدت نتائجها تورطهم بالمشاركة فى تنفيذ حادث محاولة تفجير محل تجارى مملوك لأحد المسيحيين بمحافظة دمياط خلال شهر أبريل 2017 والذى كانت قد أسفرت المواجهات خلاله عن مصرع أحد العناصر المنفذة له وإصابة ضابطين والشروع فى تنفيذ عمل إنتحارى أثناء تشييع جثامين ضحايا الحادث، وقيامهم برصد العديد من الأهداف الهامة والحيوية بالبلاد، والبدء فى إتخاذ الإجراءات الفعلية لتنفيذ عمل عدائى يستهدف إحدى الكنائس بمحافظة الإسكندرية. وأوضح البيان، ان المعلومات كشفت عن شروع تلك العناصر فى تنفيذ مخططهم العدائى بإستخدام التفجير الإنتحارى المزدوج بواسطة عنصرين يقوم أحدهما بتفجير نفسه بحزام ناسف بالكنيسة يعقبها قيام الثانى بتفجير نفسه عقب تجمع عناصر أجهزة الأمن وأعداد كبيرة من المواطنين نتيجة للحادث بهدف إحداث أكبر قدر ممكن من الخسائر البشرية . كما أسفرت عمليات تتبع عناصر تلك الخلية عن رصد إختبائهم بإحدى الشقق السكنية بمنطقة العوايد بالإسكندرية للإعداد لتنفيذ مخططهم فتم مداهمتها عقب إستئذان نيابة أمن الدولة العليا، وضبط ستة من كوادر الخلية من بينهم الإنتحاريين المكلفين بتنفيذ الحادث.