قالت مجلة "فورين بوليس" الامريكية أن جيمس ماثيس -وزير الدفاع الامريكي- رفض اقتراحا بتوسيع النشاط العسكري لواشنطن في سوريا. وقالت مصادر مطلعة للمجلة الامريكية إن عزرا كوهين -مدير مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض- وديريك هارفي -مستشار مجلس الأمن القومي - اقترحا ضرورة توسيع العمل العسكري الأمريكي في سوريا، وتنفيذ عمليات في جنوبها، لكن ماتيس رفض هذا الاقتراح. وأوضحت أن ماتيس وبعض المسؤولين الآخرين في البيت الأبيض، يعتبرون أن الإجراءات المقترحة "خطوة محفوفة بالمخاطر؛ من شأنها أن تجر الولاياتالمتحدة إلى مواجهة خطرة مع إيران". وأشارت إلى أن "هذه المواجهة قد تجعل الوحدات العسكرية الأمريكية المنشرة في العراقوسوريا هدفا أثناء المواجهات"، لافتة إلى أن "جوزيف دانفورد -رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية- يرى أنه "من الضروري التركيز على تضييق الخناق على مسلحي داعش في معاقلهم بما في ذلك مدينة الرقة". ونشرت القوات الأمريكية راجمات صواريخ من طراز"HIMARS" قرب معبر التنف جنوبسوريا، وسط حديث عن إنشاء قاعدة ثانية في منطقة الزقفة، وعن إمكانية حدوث صدام دام مع الجيش السوري.