"ترامب الخبير في شؤون الإسلام الذي تحتاجه الرياض".. هكذا بدأت صحيفة "الجارديان" البريطانية، تقريرها اليوم الاثنين، مشيرة إلى زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية أمس الأحد. قال الكاتب ديفيد شارتماداري: "إذا كان هناك أي شيء ثابت في البيت الأبيض تحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فسيكون تعيين أشخاص في وظائف لا تناسبهم"، مضيفًا أن الأمر ينطبق أيضًا على منصب الرئاسة الأمريكية، الذي يشغله ترامب. وألقى "شارتماداري" بالضوء على الكلمة التي ألقاها ترامب في الرياض والذي أراد من خلالها إيصال "رسالة صداقة" حيث قال: إن "الحرب على الإرهاب تعتبر معركة بين مجرمين"، مشيرًا إلى أن الناس تريد حماية الحياة والعقيدة. و أضاف أن السفارة الأمريكية في إسرائيل لن تنتقل إلى القدس كما قال ترامب مسبقًا، كما أن رفضه للسعودية تحوّل إلى إبرام صفقة للأسلحة وتعاون دبلوماسي. وتعد زيارة ترامب، للمملكة العربية السعودية، هي الأولى له خارجيًا منذ انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة، للمشاركة في القمم الثلاث التي استضافتها الرياض، والتي تمت برئاسة الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة وممثلي 55 دولة عربية وإسلامية.