أصدرت الكنيسة الأرثوذوكسية، مساء اليوم السبت، بيانا لتوضيح موقفها بشأن ما سمي ب«الاتفاق» الذي أبرمه البابا تواضروس، بطريرك الأقباط الأرثوذوكس مع البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، أمس الجمعة أثناء زيارته لمصر. وكانا الباباوين وقعا بيانا مشتركا يتضمن اعتراف الكنيسة الأرثوذوكسية بمعمودية الكنيسة الكاثوليكية بعدما كانت تشترط إعادة الشخص معمودية حين ينضم إليها. وذكر البيان الصادر اليوم أن ما تم التوقيع عليه «بيانًا مشتركًا وليس اتفاقية كما يقال». وقالت الكنيسة في بيانها، إن «ما يجمعنا أعظم كثيرًا مما يفرقنا. نحن نسعى إلى تعميق جذورنا المشتركة في الإيمان الرسولي». وأشارت إلى أن البيان كان بمثابة تأريخ فقط للزيارة الثانية لرأس الكنيسة الكاثوليكية للكنيسة القبطية الأرثوذوكسية. وأكدت الكنيسة أن البيان لا يحمل أي إضافات تمس الصعيد الإيماني والعقيدي سوى التمسك بالسعي الجاد في طريق الوحدة المؤسسة على الكتاب المقدس. وغادر البابا فرنسيس مصر مساء اليوم بعد زيارة دامت يومين، التقى خلالها بالرئيس عبد الفتاح السيسي، وشيخ الأزهر أحمد الطيب، والبابا تواضروس، الذي أقام معه صلاة مشتركة بحضور رؤساء الطوائف الأخرى بالكنيسة البطرسية.