«أفلست وهيونداي اشترتها».. أمور قد لا تعرفها عن «كيا»

من الصعب إيجاد شخص لا علاقة له بالسيارات لم يسمع عن شركة "كيا" والتي تمتلك العديد من الإصدارات الشهيرة بالسوق المصرية وعلى مستوى العالم، وهو الأمر يمكن لمسه من خلال الشعبية الواسعة التي تتمتع بها سيارات الشركة الكورية داخل مصر على غرار "بيكانتو" و"سيراتو" و"ريو" وغيرها.
وعلى الرغم من الشهرة الواسعة التي تمتلكها الشركة الكورية داخل مصر وفي العالم أجمع، إلا أن بعض المعلومات الأساسية في تاريخ "كيا" لا تزال مجهولة لدى شرائح واسعة داخل الأسواق العالمية، وفي هذا السياق قدمت شبكة "NDTV" الهندية بعض المعلومات التي قد لا يكون العديد من الأشخاص مُلمين بها..
هيونداي
قد لا يعلم البعض أن كيا هي جزء من شركة "هيونداي" الكورية، ويكونان مؤسسة كبرى باسم "هيونداي – كيا"، وهي التي تملك حقوق توزيع إصدارات كلا الشركتين على مستوى العالم.
التاريخ
على الرغم من انتساب "كيا" إلى مؤسسة كبرى تقودها شقيقتها الكبرى "هيونداي"، فإن الأولى هي أقدم شركة كورية في مجال إنتاج السيارات بشكل أساسي، وتم تأسيسها عام 1944، وكانت في الأساس مخصصة لتصنيع الأنابيب الحديدية والأجزاء المكونة للدراجات الهوائية.
كيا سبورتاج
تعد هذه السيارة الرياضية متعددة الأغراض "suv" أيقونة الحظ والانتشار لشركة "كيا" في العالم، حيث تعتمد الشركة الكورية بشكل رئيسي على "سبورتاج" للدخول في الأسواق العالمية، إلا أنها لم تعتمد عليها في مصر إلا مؤخرًا، واكتفت عند غزوها للسوق المصرية بالاعتماد الرئيسي على مجموعة من الإصدارات السيدان متوسطة الحجم مثل "سيفيا" و"ريو" و"سبيكترا" وغيرها.
إفلاس كيا
تعرضت شركة "كيا" للإفلاس إبان بعض الأزمات الاقتصادية التي ألمت بمنطقة شرق آسيا في تسعينات القرن الماضي، إلا أن تدخل شركة "هيونداي" كان بمثابة الإنقاذ الرئيسي لشقيقتها الكورية، والتي قررت أن تحصل على حصة من أسهمها لمنعها من الاندثار.
فورد
قد لا يعلم البعض أن شركة "فورد" الأمريكية العملاقة حاولت التدخل خلال الفترة التي عانت خلالها "كيا" على المستوى المادي، لتحصل على حصة من أسهم الشركة، وحاولت أن تزيد تلك النسبة بحلول السنوات، إلا أن تحسن أوضاع "كيا" المالية حال بشكل تام دون ذلك، خاصة بعد أن قامت الشركة الكورية بالتركيز على بعض الأسواق العالمية، وأهمها الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا.