ذكرت "صحيفة "البايس" الإسبانية، أنه وفقًا للنتائج الأولية للجولة الأولى لانتخابات الرئاسة في فرنسا، سيتنافس كل من مكرون إيمانويل صاحب المركز الأول، تليه ممثلة اليمين المتطرف مارين لوبان (الجبهة الوطنية)، في الجولة الثانية من الانتخابات، المقرر عقدها في 7 مايو المقبل، مشيرة إلى أن المشاركة في فترة بعد الظهر بلغت 69,42%، وهي أقل من نظيرتها في الانتخابات التي جرت في عام 2012. وأكدت الصحيفة أن لوبان احتفلت بانتصارها الأول في مدينة "هينان بومونت"، وهي معقل الجبهة الوطنية في "شمال فرنسا". وقالت "لوبان"، في خطابها لمناصريها: "أيها المواطنون الأعزاء، لقد حملتموني إلى الدور الثاني، هذا فخر لي أريد أن أعبر عن امتناني لكم"، مضيفة: "هذه المرحلة اﻷولى التي ستوصلنا إلى الإليزيه هذه نتيجة تاريخية، وستلقي على كاهلي مسئولية كبيرة". بينما أكد ماكرون، المرشح الأوفر حظًا، أن الفرنسيين أعربوا عن رغبتهم في التغيير بانتخابه، وأن ذلك يعتبر صفحة جديدة بالحياة السياسية الفرنسية. ويعد إيمانويل ماكرون، أصغر المرشحين سنا فى الانتخابات الرئاسية الفرنسية، حيث يبلغ عمره نحو 39 عاما، فإذا فاز فى الانتخابات الرئاسية سيصبح أصغر رئيس لفرنسا منذ عقود طويلة، ولد ماكرون فى عام 1977، بمدينة آميان الفرنسية، وعمل كمصرفى لدى بنك روتشيلد فى فرنسا قبل دخوله عالم السياسة. بينما تعتبر ماريان لوبان إبنة جان لوبان ، أحد مؤسسي حزب الجبهه الوطنية اليميني المتطرف سنة 1972، والذي طرد منه قبل عام، باشرت حملتها بنداءات "الوطنية" و"الأفضلية القومية"، فقدمت نفسها على أنها "مرشحة الشعب" في مواجهة "يمين المال ويسار الملل".