تشهد وزارة البترول والثروة المعدنية حالة من الترقب الشديد بعد خواء منصب المتحدث الإعلامى للوزارة منذ بداية أبريل الحالى بعد بلوغ حمدى عبد العزيز وكيل أول الوزارة السابق والمتحدث الإعلامى للوزارة سن المعاش، على الرغم من تأكيدات مصادر داخل الوزارة نية المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية التجديد له. فى الوقت الذى كشف مصدر مسئول داخل وزارة البترول والثروة المعدنية، أن الثلاثى إبراهيم خطاب وكيل أول وزارة البترول للشئون الادارية، وهشام لطفى بلميح وكيل أول الوزارة للشئون القانونية، وطارق القلاوى مدير مكتب وزير البترول، الذى يتمتع بقوة كبيرة داخل القطاع وشوا لوزير البترول بعدم المد أو التجديد ل«عبد العزيز» أو حتى التوسط لدى المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء للموافقة على قرار التجديد له والبقاء فى منصبه لما له من صولات وجولات بالإضافة لخبرته الطويلة وقدرته على التعامل مع كل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة. وأكد المصدر، الذى فضل عدم ذكر اسمه فى تصريحات ل"التحرير"، أن وزير البترول وعد متحدث الوزارة السابق بالتجديد له إلا أن الجميع فوجئوا بعدم إصدار وزير البترول أى قرار يبقى على وكيل أول الوزارة للإعلام فى منصبه لتنتقل صلاحياته إلى ماجدة زغلول مدير إدارة الإعلام بوزارة البترول.
ويعكف المهندس طارق الملا، وزير البترول، حاليا على اختيار متحدث إعلامى جديد للوزارة يكون من داخل قطاع البترول أسوة بوزارة الكهرباء، وطلب من مسئولى وقيادات الوزارة ورؤساء الشركات ترشيح عدة أسماء ليتم الاختيار من بينهم متحدث إعلامى جديد للوزارة، نظرا للحاجة الماسة لوجود شخصية قادرة على التحدث لوسائل الإعلام. من ناحية أخرى وحسب مصدر بوزارة البترول، فإن هناك اتجاهًا آخر لإسناد مهمة التحدث والتواصل مع وسائل الإعلام لماجدة زغلول مدير إدارة الإعلام بوزارة البترول التى تترأس المكتب الإعلامى بالوزارة خلال الفترة الحالية، إلا أن يفصلها على المعاش بضعة أشهر ، ومن ثم أصبح لزاما على وزير البترول تعيين متحدث إعلامى جديد لوزارة البترول فى ظل ما تشهده الوزارة من مشروعات وأحداث متلاحقة ومستمرة خلال الفترة الحالية تحتم وجود متحدث إعلامى يتمتع بخبرة وقدرة على التعامل مع الآخرين من مختلف الوسائل والقنوات، مما يضع وزير البترول فى حيرة كبيرة نظرا لصعوبة الموقف.