تظاهر العشرات من أفراد الجالية الأحوازية في لندن، السبت، احتجاجا على "السياسات القمعية التي ينتهجها النظام الإيراني" ضد أبناء إقليم الأحواز. وتزامنت هذه المظاهرة التي توقفت أمام مقر رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، مع الذكرى 92 لتسليم بريطانيا هذا الإقليم العربي إلى إيران. وطالب المحتجون بتدخل المجتمع الدولي للضغط على الحكومة الإيرانية، لوقف "حملات القمع والقتل التي يذهب ضحيتها نشطاء ومواطنون عاديون أحوازيون". ويوجد هذا الإقليم، وأغلب سكانه من أصول عربية، في شمال غربي إيران، وهو غني بالنفط والغاز، وتعد مدينة الأحواز كبرى مدنه. ويشكو سكان الأحواز من التضييق على لغتهم ومذهبهم الديني واستبدال الأسماء الجغرافية العربية بأسماء فارسية، إضافة إلى تقديم حكومة طهران حوافز لأبناء مدن إيرانية أخرى للاستيطان في هذا الإقليم الذي تطلق عليه حكومة طهران اسم "خوزستان".