قال صالح فرهود، رئيس الجالية المصرية بباريس، معلّقًا على طرد المفكر الإسلامي السويسري، المصري الأصل هاني رمضان، إن فرنسا ترفض الفكر المتشدد، وترحب بإسلام الأزهر الشريف المعتدل دون غيره، معقبًا: «حفيد مؤسس جماعة الإخوان، لديه فكر متشدد وغير إسلامي بالمرة». أضاف فرهود، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «90 دقيقة»، عبر فضائية «المحور»، أنهم «يعيشون في فرنسا وينعمون بالحرية وبممارسة شعائر الإسلام، وبفضل شخص واحد نعاني ونُتهم بالإرهاب»، لافتًا إلى أن عدد كبير من الشباب الفرنسي يدخلون الإسلام، إلا أنهم يتأثرون بفكر «رمضان» المتشدد. ونعى فرهود، شهداء تفجيري مار جرجس والمرقسية، مستكملًا: «إحنا متأثريد جدًا، وانكوينا كتير بالإرهاب، هؤلاء ليس عندهم عقيدة ولا إسلام»، مؤكدًا أن «الرئيس عبد الفتاح السيسي، قادم وبقوة لمحاربة الإرهاب»، مخاطبًا إياه: «يا جبل ما يهزّك ريح.. كلنا بنحبك، كلنا معاك». قالت وزارة الداخلية الفرنسية، إنها طردت المفكر الإسلامي السويسري، المصري الأصل هاني رمضان السبت، بسبب تصريحات وتصرفات سابقة له، تُشكل تهديدًا خطيرًا على النظام العام. وقالت الوزارة في بيان، إن هاني رمضان، حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان، أوقف السبت في كولمار لمناسبة مؤتمر كان يشارك فيه ورافقته الشرطة إلى الحدود الفرنسية السويسرية. وأوضحت الوزارة أن أمرا إداريًا بمنعه من دخول الأراضي الفرنسية صدر بحقه منذ الجمعة.