كتب- مايكل سمير: وقع اليوم تفجير انتحاري، في حدود الساعة الواحدة، بالكاتدرائية المرقسية، بعد الانفجار الذي وقع في كنيسة مارجرجس بطنطا، الذي نتج عنهما استشهاد 41 شخصًا، وإصابة 118 آخرين. وتقع كنيسة الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية بشارع كنيسة الأقباط، بمحطة الرمل، التي تعتبر من أهم المناطق بالإسكندرية، ويقع بالشارع الخلفي لها المعبد اليهودي، وبالقرب منها مبنى الجوازات بشارع الشهداء ومبنى الغرفة التجارية والفرع الرئيسي للبنك المركزي والعديد من البنوك، والبورصة المصرية، ومكاتب للتوكيلات الملاحية، ومكاتب الصرافة. وقال العديد من المصلين بالكنيسة، الذين رفضوا ذكر أسمائهم، إن قوات التأمين تقوم بغلق الشارع من الجانبين في الأعياد والمناسبات بكردون حديدي ووضع بوابات إلكترونية من الجهتين والدخول بالبطاقات الشخصية وتفتيش الداخلين عبر البوابات وأجهزة الكشف عن المعادن، كما تقوم بتفقد بطاقاتهم الشخصية وتفتيش شنطهم ودخولهم عبر البوابات وتفتيشهم بأجهزة كشف المعادن، مضيفين زيادة قوات الأمن وإجراءات التفتيش بعد تفجير كنيسة مارجرجس بطنطا. متسائلين: كيف وصل الانتحاري الذي فجر نفسه إلى البوابة الرئيسة للكنيسة، رغم كل هذه التأمينات المشددة؟!