جدل في أمريكا بعد نشر صورة السيدة الأولى ميلانيا ترامب

نشر البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، الصورة الرسمية للسيدة الأولى للولايات المتحدة، ميلانيا ترامب، في خطوة لإلقاء المزيد من الضوء الإيجابي على صورة السيدة الأولى، بحسب ما ذكره موقع "الإندبندنت" البريطاني.
وتظهر ميلانيا في الصورة متألقة بعد ارتدائها لملابس عالمية ووضع القليل من المكياج، في إشارة إلى خلفيتها كعارضة أزياء سابقة، ومالكة لسلسلة من محلات المجوهرات.
وعلى غرار صورة زوجها الرسمية، تظهر ميلانيا واقفة غير مبتسمة، ومرتدية معطف أسود بياقة عالية مع ذراعيها متشابكتين، ويظهر خاتم زواجها المصنوع من الألماس بوضوح.
وكانت ميلانيا اُنتقِدت في السابق، لترويجها لسلسلة محالها الخاصة بالمجوهرات على الصفحة الرسمية الخاصة بالبيت الأبيض، ولكن تم مسح التعليق سريعًا.
وقال أحد مُستخدمي موقع التواصل الاجتماعي تويتر تعليقًا على الصورة: "هذه النظرة تبدو غير واقعية حتى بالنسبة للمرأة الطبيعية"، بينما ادّعى آخرون أن الاستهزاء بصورة السيدة الأولى يُسهِم فقط في زيادة ثقافة التحيز الجنسي.
وتُظهر الصورة الرسمية لميلانيا ترامب، التي أُخِذت في الطابق الثاني من البيت الأبيض، التناقض الصارخ بينها وبين الصور الرسمية للسيدة الأولى في عهد الرؤساء السابقين، مثل ميشيل أوباما، نانسي ريجان، ولارا بوش، الذين اُلتقطت صورهم بذراعين مفتوحتين وابتسامات واسعة.
ولم تُعلن ميلانيا بعد عن خططها، أو أهدافها الخيرية التي ستقوم بها أثناء تولي ترامب الرئاسة.
وكانت ميلانيا قالت أثناء الحملة: إن "هدفها كسيدة أولى هو مساعدة الأطفال ورفع الوعي الخاص بمخاطر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي يستخدمها زوجها بشكل منتظم".
وبينما انتقل زوجها وابنتها إيفانكا إلى العاصمة في يناير، قررت ميلانيا البقاء في نيويورك حتى ينهي ابنها بارون السنة الدراسية، فيما طالبها الآلاف بالانتقال إلى واشنطن لتجنب دفع تكاليف الخدمة السرية الذين يقومون بحمايتها هي وابنها.