كشف محمد المصري، عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة السياحة بجمعية الصداقة المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، عن إعداد الجمعية رؤية مستقبلية من أجل تعظيم إسهام السياحة فى العلاقات الاقتصادية المصرية اللبنانية، تتضمن مقترحات لتعظيم عائدات قطاع السياحة فى مصر ولبنان. وقال المصري، في تصريحات صحفية اليوم الخميس، إن الرؤية تتضمن مجموعة من الأهداف لتعظيم عائدات قطاع السياحة فى البلدين، من خلال الاهتمام بالأنماط السياحية ذات الدخل المرتفع، وفى مقدمتها السياحة العلاجية، والتى تتميز بها مصر ولبنان ويمكن من خلالها تحقيق عائدات غير مسبوقة للبلدين الشقيقين. وأضاف أن جمعية الصداقة المصرية اللبنانية لرجال الأعمال تتبنى أيضًا، بالتوازى مع العمل على زيادة التبادل التجارى بين مصر ولبنان، تشجيع حركة السياحة البينية، من خلال زيادة رحلات الطيران، والتيسير للمناطق السياحية، بالإضافة إلى حوافز مالية، ومعنوية لتنشيط حركة الوفود السياحية، من أجل دفع وتنمية العلاقات المصرية اللبنانية فى مختلف القطاعات، وفي مقدمتها القطاع السياحى. وأكد رئيس لجنة السياحة ب"المصرية اللبنانية"، أن هناك فرصًا كبيرة للتعاون السياحى بين مصر ولبنان ليس فقط فى السياحة التقليدية، ولكنّ هناك فرصًا واعدة فى مجالات السياحة العلاجية، والدينية بالإضافة إلى سياحة المعارض، والمؤتمرات التى تصل عائداتها لأكثر من 300 مليار دولار سنويًّا حول العالم، ويقدر نصيب مصر منها بواقع 1.4 مليار دولار سنويًّا، خاصة أن هناك اتفاقية للتبادل، والترويج السياحى بين البلدين، يمكن إستغلالها فى وضع آليات جديدة للتكامل السياحى المشترك بينهما.