رغم تصريحات الفنان محمد فؤاد العديدة حول مسلسله الجديد "الضاهر"، وأنه سيكون التحدي الأقوى في شهر رمضان القادم، ورهانه عليه بأنه العمل الذي سيعيده إلى الدراما من جديد، إلا أن العديد من الأزمات قد تحول دون ذلك. واجه مسلسل "الضاهر" العديد من الأزمات منذ بداية تصويره، ولعل أكثرها بسبب "فؤاد" نفسه الذي يقوم ببطولة العمل، والتي هددت في أكثر من مناسبة فرصة خروج المسلسل للنور، أو على الأقل قللت من فرص عرضه في موعده المحدد. ونستعرض خلال التقرير التالي، أبرز الأزمات التي واجهت "الضاهر"، والتي زادت بشكل ملاحظ في الفترة الأخيرة: محضر ضد محمد فؤاد بسبب عدم التزامه قام شريف حسن المدير التنفيذى لشركة "ماكيز هاوس"، وهي الشركة المنتجة لمسلسل "الضاهر"، بتقديم بلاغ بقسم شرطة الدقي، يفيد خلاله بتضرره من الفنان محمد فؤاد. وجاء ذلك بداعي عدم التزام بطل العمل بمواعيد تصوير المسلسل، مشددًا على أن ذلك مخالفًا للتعاقد، وهو ما تسبب فى أضرار مالية للشركة، على الرغم من حصول "فؤاد" على جزء كبير من مستحقاته المالية. وأوضح المدير التنفيذي للشركة، في بلاغه، أن فؤاد، تحصل على شيكين فى مقر الشركة بالدقي وقت إبرام التعاقد، عن دوره فى المسلسل، الأول بمبلغ 2 مليون و250 ألف جنيه والثانى بمبلغ مليون و350 ألف جنيه، إلا أنه لم يلتزم بمواعيد التصوير. وطالب حسن، بأخذ تعهد على محمد فؤاد بعدم صرف الشيكين، وتحرر محضر بالواقعة برقم 1943 لسنة 2017. تخاذل فؤاد أثناء التصوير ترددت أقاويل عديدة تناقلتها صحف، تفيد بأن عدد من فريق عمل المسلسل يشعرون بالاستياء بسبب تخاذل بطل المسلسل أثناء التصوير، وعدم حفظه لدوره في السيناريو. وأضاف بعضهم أن فؤاد في الكثير من الأوقات يترك التصوير، ليذهب إلى "الكرفان" للنوم. وأثيرت خلافات عديدة بين بطل العمل ومنتجه تامر عبد المنعم، بسبب أفعال الأول، وهو ما أدى إلى إلزام الأخير لفؤاد بعدم ترك موقع التصوير مجددًا. توفير النفقات ومستحقات العاملين نشبت أزمة بين الشركة المنتجة أيضًا، وعدد من أبطال المسلسل، لرغبة الإنتاج في توفير النفقات، وذلك بعدم الاستعانة بخدمات مساعدي الممثلين، أثناء تصوير مشاهدهم الخارجية في دول فرنسا واليونان، وهو ما قوبل بالرفض من جانبهم. وبالرغم من أن "فؤاد" كان مستثنى من هذا القرار، إلا أن باقي الأبطال أعربوا عن استياءهم الشديد من القرار، مشددين على ضرورة وجود مساعديهم معهم، لإنجاز تصوير مشاهدهم دون التركيز في تفاصيل صغيرة أخرى. تغيير أماكن التصوير نشبت أزمة بين فؤاد والشركة المنتجة، بسبب تغيير أماكن التصوير، الذي اتفق عليه مؤلف العمل ومخرجه، وهو ما أثار تذمر بطل العمل بشكل كبير. وكان من المقرر تصوير العديد من المشاهد في فرنسا، وهو ما لم يتم، حيث تم نقل جميع المشاهد إلى اليونان، نظرًا لانخفاض تكاليفها، ليبدي فؤاد غضبه، وإلزامه الشركة بإعادة بعض المشاهد التي لم تعجبه وتصويرها في فرنسا بدلًا من اليونان. توقف التصوير في العديد من المناسبات كان منتج العمل تامر عبد المنعم، يضطر لإيقاف تصوير المسلسل، وذلك بسبب الفنان محمد فؤاد، الذي يكون مشغولًا بحفلاته الغنائية. وكان آخرها تلك المرة التي أوقف فيها عبد المنعم، التصوير بعد عودة فريق العمل من التصوير في اليونان، لحين انتهاء بطل العمل من حفلاته الغنائية. ارتجال رغدة ساهمت أيضًا الفنانة السورية رغدة، في العديد من الأزمات، ولكن هذه المرة لأسباب فنية، إذ أثارت أزمة أثناء تصوير مشاهدها في "الضاهر"، وذلك بسبب خروجها المتكرر عن النص واتجاهها للارتجال بدلًا من الالتزام بالسيناريو. وأعرب بعض الممثلين عن غضبهم الشديد بسبب "ارتجال" رغدة، مشيرين إلى أنه ينعكس على تركيزهم وأداءهم داخل العمل.