قال السفير محمود عفيفي، المتحدث باسم الجامعة العربية، مساء الثلاثاء، إن القمة الحالية ستكون مختلفة عن غيرها من القمم السابقة، لافتًا إلى أن الوضع العربي بصفة عامة مؤسف، مشيرًا إلى وجود تهديدات ببعض الدول تهدد بقاء هذه الدول. أضاف عفيفي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي تامر أمين، ببرنامج «الحياة اليوم»، عبر فضائية «الحياة» «نحاول بكل طريقة أن نحاول الجرح العربي، وهناك قدر لا بأس به من التفاؤل للتعامل مع هذا الجرح، خاصةً مع تواجد عدد من زعماء الدول العربية». أكد أن «هناك إرادة أفضل من الفترات السابقة لمحاولة التوصل إلى حل المشكلات المطروحة». وبدأ اليوم الثلاثاء، توافد رؤساء الدول والحكومات العربية إلى الأردن لحضور القمة العربية في دورتها ال28، التي تعقد في منطقة البحر الميت. وتبحث القمة العربية 17 بندًا جرى رفعها من وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماعهم التحضيري الذي عُقد أمس الإثنين، برئاسة وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، وتتناول مجمل الملفات والقضايا العربية سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا. وتبدأ أعمال القمة التي سيترأسها ملك الأردن عبد الله الثاني، في تمام الساعة ال11 من صباح غد بالتوقيت المحلي، بكلمة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، رئيس الدورة 27 للقمة العربية، يسلم بعدها الرئاسة إلى ملك الأردن الذي يُلقي كلمة يفتتح بها أعمال القمة الجديدة، ويعقبها كلمة للأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط. ويتوقع أن يشارك 17 من قادة الدول في القمة، بينهم إلى جانب الملك الأردني عبد الله الثاني، الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس التونسي الباجي قايد السبسي ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.