دشن أحد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، حملة للعفو الصحي عن السجين الشاب أحمد الخطيب، عقب توغل مرض السرطان داخل جسده. وعلّق أحد المدشنين للحملة قائلاً: "أحمد الخطيب، 22 عام.. مسجون منذ عامين ونصف، أصيب بمرض ال"ليشمانيا الحشوي" منذ ما يزيد عن 10 شهور، هذا الداء يؤدي إلى تدمير الأحشاء الداخلية للإنسان ومنها الطحال والكبد، وأيضًا تدمير محتويات الدم مما يؤدي إلى إنعدام المناعة الداخلية للجسم ليؤدي إلى الموت بنهاية المطاف!". وأضاف: "لذلك نطالب الحكومة بإصدار العفو الصحي عن أحمد الخطيب لعلاجه في مستشفيات متطورة خارج مصر، خاصةً وأن الحالة متأخرة جدًا وعلاجها صعب"، وصوت على ذلك الآلاف. يُذكر أن الخطيب، كان يدرس "Biotechnology"، وهو تخصص نادر في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا "MUST "، وبسبب إعتقاله لا يستطيع تكملة دراسته، بالإضافة إلى إصابته بمرض السرطان داخل السجن، وشبّهه بعض مستخدمي ال"سوشيال ميديا" بالشاب مهند إيهاب الذي تم القبض عليه 3 مرات وأصابه مرض السرطان في آخر مرة سُجن بها، وتوفي أثناء رحلة علاجه بأمريكا، ليتضح بعد ذلك أن حالة الخطيب تُعتبر أخطر من مهند بكثير.