بالتفاصيل.. حياتو يقترب من فقدان عرش «الكاف» بخسارة مهينة

يقترب الاتحاد الإفريقي لكرة القدم من معاصرة رئيسا جديدا خلفا لعيسي حياتو للمرة الأولى منذ عام 1988، حيث يقترب المرشح أحمد أحمد من تحقيق فوزا كاسحا في الانتخابات المزمع إقامتها غدا، وذلك في حال لم يحدث أي أمور طارئة حسبما أوضح موقع "vanguardngr" النيجيري.
ويواجه عيسى حياتو تحدي كبير للمرة الأولى في انتخابات الاتحاد الإفريقي، في سعيه للحصول على الولاية الثامنة له على رأس الكاف، حيث سيصوت 52 اتحاد افريقيا في انتخابات الغد، على أن يحصل على مقعد الرئاسة المرشح الذي سيحصد 27 صوتا على الأقل.
وفي الوقت الي تمكن فيه حياتو من فرض سطوته بالكامل على القارة الإفريقية طوال ال29 سنة الماضية، ظهر مؤخرا رؤساء اتحادات إفريقية جدد رفعوا راية التحدي في وجه حياتو، حيث أشار رئيس اتحاد في جنوب القارة لم يكشف موقع "vanguardngr" عن اسمه أن المرشح أحمد أحمد ضمن الحصول على 13 صوتا على الأقل من الاتحادات الجنوبية للقارة، مشيرا إلى أن 13 صوتا هو السيناريو الأسوأ متوقعا أن يحصل أحمد أحمد على أصوات أكثر من ذلك الرقم من دول جنوب القارة.
وتتواجد في دول جنوب القارة 14 دولة هي أنجولا وبوتسوانا وجزر القمر وليسوتو ومدغشقر ومالاوي وموريشيوس وموزامبيق وناميبيا وسيشيل وجنوب إفريقيا وسوازيلاند وزامبيا وزيمبابوي، أي أن أحمد أحمد ضمن الحصول على كل أصوات دول الجنوب تقريبا.
ومن دول شرق القارة أوضح الموقع النيجيري أن أحمد أحمد ضمن الحصول على 7 أصوات على أقل تقدير من أصل 12 صوت تابعين لدول بورندي وجيبوتي إريتريا وأثيوبيا وكينيا ورواندا والصومال وجنوب السودان والسودان وتنزانيا وأوغندا وزنزبار.
ليضمن بالتالي أحمد أحمد 20 صوتا على الأقل حتى الآن بواقع 13 من دول جنوب القارة و7 من دول شرق القارة، وفي ظل احتياج أحمد أحمد إلى 7 أصوات أخرى للفوز في الانتخابات سيجد أحمد أحمد ضالته في دول غرب القارة التي سترفع عدد الأصوات التي سيحصل عليها إلى 29 صوتا في أسوأ الأحوال.
وضمن أحمد أحمد وفقا للموقع النيجيري الحصول على أصوات دول نيجيريا وغانا وجامبيا وليبيريا وسيراليون والنيجر وبوركينا فاسو وتوجو وموريتانيا، كما أوضح الموقع النيجيري على ثقة أحمد أحمد بنسبة 100% في الحصول على صوتي مصر والمغرب من دول شمال إفريقيا بينما سيذهب صوت الجزائر وتونس إلى عيسى حياتو في الوقت الذي لم يتضح فيه بعد موقف ليبيا.
علاوة على ما سبق أثيرت في الأونة الأخيرة العديد من الشكوك حول زيارة إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم لفيليب شيانجوا رئيس اتحاد زيمبابوي لكرة القدم للإحتفال بعيد ميلاده، حيث يتولى شيانجوا الحملة الدعائية لأحمد لأحمد ويرأس اتحاد جنوب القارة، ليتهم إنفانتينو بمحاولة دعم أحمد أحمد على حساب عيسى حياتو من أجل رد الدين له على خلفية دعمه لمرشح البحرين الشيخ سلمان أل خليفة في انتخابات الفيفا الأخيرة.