فيديو| شباب «الأب الروحي» في ندوة «التحرير»: انتظروا مفاجآت

أعرب النجوم الشباب، أبطال المسلسل الطويل "الأب الروحي"، خلال الندوة التي أقامتها بوابة "التحرير" لفريق العمل، عن سعادتهم بردود الأفعال القوية التي نالها المسلسل منذ بدء عرضه على شاشة قناة dmc.
وأكدوا أنها فاقت توقعاتهم، وأنها تحملهم مسؤولية نحو خطواتهم القادمة، مشيرين إلى أن الحلقات المتبقية من الجزء الأول المعروض ستتضمن مفاجآت عديدة بشأن التطورات التي ستطرأ على أدوارهم.
إسلام شوقي قال إن حالات القتل التي وقعت في بداية حلقات العمل الدرامي جعلت من الطبيعي أن تتغير شخصية "علي" التي يجسدها، وكان أمامه طريق من اثنين، إما يصبح العكس تمامًا في سكة الشيطان ويتحول لشخصية مماثلة لشخصية شقيقه "عبد الله"، التي قدمها دياب، أو أن يصبح إنسانًا متدينًا، والخيار الأخير هو الذي وجده المؤلف هاني سرحان الأنسب، وستكشف الحلقات القادمة عن حجم التغيير الذي حلّ على هذا الدور.
حسني شتا ذكر أنه تأثر في شخصية "صالح العطار" بدور "زين العطار" الذي قدمه محمود حميدة، مشيرًا إلى أن هذا جعل أشخاص كثيرون يقتنعون بأنه يشبهه في طريقة حديثه وحركاته، وهو ما أحدث حالة من الجدل بين الجمهور حول مدى ملائمته ليصبح كبير عائلة "العطارين".
بدوره قال محمد السويسي أن شخصية "تمانية" لاقت أصداء قوية لدى الجمهور، لافتًا إلى أنها ستتطور بشكل مميز خلال الحلقات القادمة، موضحًا أن كثرة تقديمه لشخصية البلطجي منذ ظهوره على الساحة الفنية خلال فترة صغيرة هو أمر ليس بيده ولا بيد أي ممثل مبتدئ.
وأرجع السويسي ذلك إلى استسهال المؤلفين والمخرجين في الاستعانة بممثل سبق له تقديم دور معين وأجاده، فيتم تكرار إسناد الدور له، لافتًا إلى أنه لا يغضب من هذا الترشيح، لكنه يحاول إضافة بعض التفاصيل عليها لتبدو مختلفة، إلى أن يأتي له أدوار بعيدة تمامًا عن هذه النوعية.
فيما قال محمود متولي إنه انجذب إلى شخصية "إياد" التي قدمها في العمل منذ قراءته الأولى له، حتى تبين له بمرور الحلقات أنه جاسوس، مثلما اكتشف المشاهدين، إذ أبدى موافقته على أدائه بعد قرائته ل10 حلقات من العمل، وألمح إلى تطورات وتحولات عديدة ستشكل مفاجأة للجمهور خلال الحلقات القادمة.
باهر النويهي أوضح أنه يحب شخصية "حازم" بطيبته وأنه لم ينكسر من الداخل رغم قهره والظروف الصعبة التي عاشها، حتى مع دخوله في طريق الإدمان، لكن فترة تواجده في دار الأيتام ستجعل منه شخص مختلف سنتعرف عليه في الحلقات التي سيتم عرضها حتى نهاية هذا الجزء.
ولفت كريم سرور إلى أن دور "أمير" الذي قدمه كان مرتبطًا بالخط الدرامي في دار أيتام بمكان ما في النوبة، وكان ممنوع على كل الموجودين في الدار الخروج والزواج وعاشوا عمرهم، الذي وصل إلى 30 سنة تقريبًا، في هذا المكان.
وعن سبب الكره الذي تحمله شخصية "عمار" بحث مهند حسني، محاولًا تبرير سلوكه المناهض لعائلة العطارين، ومن خلال الورق ومكالماته مع المؤلف هاني سرحان والمخرج بيتر ميمي ومدرب التمثيل رامي الجندي عرف أن السبب الأساسي في هذه المشاعر موت الكثير من اليتامى بسبب هذه العائلة.
سارة الشامي قالت إنها تحمست لتقديم شخصية "ندى"، التي تدعي كونها ابنة "زين العطار"، لأنها شخصية ليست "كيوت"، إذ حصرتها ملامحها الهادئة في أدوار الفتاة اللطيفة الرقيقة، مشيدة بالمعالجة الدرامية التي كتبها هاني سرحان للشخصيات، إذ لا توجد شخصية شريرة بنسبة 100%، وطيبة بنسبة 100%، وذكرت أن الحلقات القادمة ستكشف الدوافع الحقيقية لخداعها لعائلة العطارين.
الصورة المعتادة لضابط الشرطة في الأعمال الفنية كانت أبرز مخاوف كريم عبد الخالق من دور النقيب "يوسف العجمي"، لكن الجانب الإنساني فيها جعله يوافق على تقديمها، خاصة أنه يتغير في كل مرحلة كحزنه على وفاة صديقه، حتى استطاع كسب تعاطف الجمهور في المشهد الذي حاول فيه إنقاذ "زكريا العطار"، أحمد فلوكس، من الموت، وأشار إلى أن علاقته ب"رودي العزازي" ستساهم في تحريك أحداث الحلقات القادمة.
مايان لفتت إلى جانب آخر شكل عنصر جذب للجمهور كي يتابع "الأب الروحي"، وهو الخط الدرامي الخاص بقصتها مع "حازم"، باهر النويهي، مشيرة إلى أنه يحمل أجواء شبابية ولحظات جنونية جريئة تفصل المشاهد عن الأجواء التشويقية وتجارة السلاح، وكذلك يجد فيها الشباب من نفس مرحلتهم العمرية ما يعبر عنهم.
وأكد عمر زكريا عن رضائه من دور "سمير الرايق" الذي قدمه، والذي نال عنه ردود أفعال جيدة، نافيًا كونه مطرب شعبي، وأعلن أنه بصدد تقديم أولى أغنياته بعنوان "سنغزو العالم".