أعلن ورثة المرحوم المفكر الاسلامي و التنويري الشهيد بإذن الله الدكتور فرج فودة أن كلاً من دار نشر و مطابع المستقبل بالإسكندرية و الفجالة التي يمتلكها رؤوف سلامة موسي، ودار العربية للنشر، ودار المعارف للنشر، والجمعية المصرية للتنوير، قاموا بطبع مئات الآلاف من كتب المرحوم فرج فودة ليس لهم اي حقوق كانت تبيح لهم هذه الاعمال. وقد كلفت أسرة المرحوم فرج فودة مكتب محمد حمودة، أستاذ القانون الفرنسي والمصري والمحامي بالنقض باتخاذ الإجراءات القانونية حيال كل تلك المؤسسات من جرائم جنائية لحقوق الملكية الفكرية و المدنية وتحذر كافة المطابع و دور النشر من انهم سيكونوا دائماً كما كانوا من قبل شركاء متضامنون مع هؤلاء المتهمون فيما ارتكبوه من جرائم في حق اصحاب حقوق الملكية الفكرية لمؤلفات المفكر الاسلامى. كما أن الكتب المطبوعة قد احتوت على محتويات تم التلاعب فيها من اصحاب دور النشر و من من قام بالطباعة دون ترخيص من اجل تغيير المفاهيم التي أرادها المفكر لتصل الى عموم الناس و لا يستبعد من أفعالهم اليد الشريرة الماكرة للجماعة و العصابة الارهابيه المسماة الاخوان المسلمين الذين قتل على يديهم و بأوامرهم. كما تعلن الأسرة أنها لم تعطي أي حقوق ملكية فكرية أو طبع أو نشر لأي دار مصرية او عربية او اجنبية و ان كل ما هو موجود هي سرقة لحقوق ورثة رجل أفنى حياته و قتل و حرم أبنائه منه، من أجل وطن أحبه و عشقه.