فى ختام مباريات الذهاب من دور ال16 لدورى أبطال أوروبا تُقام مباراتان غاية فى الإثارة والقوة، اللقاء الأول يجمع بين فريقَى شالكة الألمانى وريال مدريد الإسبانى على ملعب «فيلتينس أرينا» بمدينة جلسنكيرشن. ويخوض الملكى الإسبانى المباراة وهو فى أفضل حالاته، بعد اعتلائه صدارة الدورى الإسبانى بفارق 3 نقاط عن برشلونة وأتليتيكو مدريد. ويخوض الريال المباراة مكتمل الصفوف، حيث يشارك كريستيانو رونالدو، كما اكتمل شفاء راموس وألونسو، وتم تجهيز كل من مودريتش وفاران. ومن المنتظر أن يبدأ الريال بتشكيلته وهى 4 – 2 – 3 – 1، بتشكيل مكوّن من كاسياس، ورباعى الدفاع كاربخال وبيبى وراموس ومارسيلو، وفى الوسط ألونسو ومودريتش، وأمامهما الثلاثى جاريث بيل ورونالدو ودى ماريا، وفى الهجوم كريم بنزيمة. على الجانب الآخر، يأمل شاكة «الملكى الألمانى» فى السير على خُطى مواطنَيْه بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند اللذين أطاحا بريال مدريد من منافسات دورى الأبطال فى الموسمين الماضيين. ويأمل شالكة فى عودة لاعبيه: بنديكت هويديس وكريستيان فوشس من الإصابة، قبل مواجهة ريال مدريد فى ظل تأكد غياب اللاعب اليابانى المصاب أتسوتو أشيدا، ويعدّ دراكسلر أبرز العائدين بعد شفائه من الإصابة التى لحقت به، ويعول النادى الألمانى على مجموعة من نجومه المميّزين مثل: الهولندى هنتلار والغانى كيفين برينس بواتينج بجانب الألمانى الصاعد ماير. ويعدّ اللقاء هو الأول بين الفريقين فى تاريخ مشوارهما بدورى أبطال أوروبا. أما المباراة الثانية، فتقام فى أجواء متوترة، وتجمع بين فريقَى جالطا سراى التركى وتشيلسى الإنجليزى بالعاصمة التركية (إسطنبول)، وجاءت أحداث الشغب فى الدورى التركى لتفرض نفسها على المباراة، كما يشهد اللقاء مواجهة أخرى خارج الخطوط بين روبيرتو مانشينى، المدير الفنى لجالطا سراى، وجوزيه مورينيو، المدير الفنى لتشيلسى. ويسعى أصحاب الأرض إلى تحقيق مفاجأة جديدة بالإطاحة بالنادى الإنجليزى من البطولة بتحقيق فوز كبير يُساعده قبل مباراة العودة بلندن، ويعول بطل تركيا على هدّافه الإيفوارى ديدييه دروجبا والهداف التركى يوراك يلماز، بجانب صانع الألعاب الهولندى ويسلى سنايدر. أما تشيلسى فيدخل المباراة وليس أمامه سوى تقديم عرض جيد يُساعده قبل مباراة العودة، ورغم الانتقادات التى وجّهها مورينيو إلى مهاجميه فإنه سيكون مضطرّا إلى الاعتماد على كل من إيتو وتوريس لقيادة الهجوم، مع الاعتماد على ثلاثى الوسط مايكون وأوسكار وهازارد فى غياب النجم المصرى محمد صلاح لظروف مشاركته مع بازل فى البطولة بالإضافة إلى الصربى ماتينتش. ومن المنتظر أن يلجأ مورينيو إلى الكثافة العددية فى وسط الملعب لضمان السيطرة على المباراة مع الأجواء الحماسية المنتظرة من قِبل الجماهير التركية، والمتوقّع حدوثها خلال اللقاء الأول بين الفريقين على صعيد دورى الأبطال. وتُقام المباراتان فى العاشرة إلا ربع مساءً بتوقيت القاهرة.