تنظر أجهزة المخابرات الأمريكية إلى السفير الروسي في واشنطن، سيرجي كيسلياك، بصفته أحد الجواسيس الروس في الولاياتالمتحدة، بحسب مسؤولين حكوميين أمريكيين. وذكرت قناة "سي إن إن" أن هناك احتمالًا بأن يكون السفير (كيسلاك) على علاقة بالمخابرات الروسية، وهو ما يعتبر أحد العوامل التي أثارت قلقًا لدى المخابرات الأمريكية بسبب الاتصالات التي جرت بين مايكل فلين الذي شغل منصب مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي حتى منتصف شهر فبراير الماضي، وبين كيسلياك، خاصة وأن فلين اعترف فيما بعد أنه قدم معلومات ناقصة للبيت الأبيض حول لقاءه مع سيرجي كيسلياك.