أمرت نيابة القناطر الخيرية بإشراف المستشار وليد البيلي، المحامي العام الأول لنيابات جنوبالقليوبية، بحبس عبد الله. م "فلاح"، وابنته سحر، 4 أيام علي ذمة التحقيق بتهمة الإخفاء وعدم الإبلاغ عن مصرع ممرضة داخل منزلهما أثناء التجهيز للتنقيب عن الآثار بصحبة دجال وزوجته بناحية قرية قرنفيل دائرة المركز. وكان اللواء مجدي عبدالعال، مدير الأمن، قد تلقى إخطارًا من العميد أشرف صلاح الدين، مأمور قسم شرطة القناطر الخيرية، يفيد مصرع ثلاثة أشخاص بينهم ممرضة بمستشفى الغردقة العام بالاختناق جراء الدخان الكثيف الصادر من أنواع البخور التي استخدمها دجال وزوجته بزعم استخراج آثار من منزل قديم مملوك للفلاح بقرية قرنفيل. وتبين من تحريات المباحث أن ممرضة تدعى"ابتسام.ع. م" 34 سنة، صديقة ابنة الفلاح، استدعت دجالاً من مدينة المحلة بالغربية يدعى أحمد. ا. م 46 سنة، والذي حضر بصحبة زوجته هدى. م. إ. 35 سنة، ربة منزل حاملين بعض الكتب والبخور وبعض الأوراق عليها رسوم غريبة زعم أنها تستخدم لفك الرصد الفرعوني لتسهيل الوصول إلى الكنز أو المقبرة وقام بإشعال البخور لمدة ثلاثة أيام، وترديد تعويذات والقيام بأعمال الدجل والشعوذة حتى أصيب باختناق شديد ولقي الدجال وزوجته مصرعهما. بعد ذلك حضر مالكو المنزل وحملوا جثة الدجال وزوجته والقوا بهما في طريق (مشتول السوق - شبين القناطر) وتخلصوا من متعلقاتهما الشخصية خوفًا من المساءلة القانونية حتى عثر بعض الأهالي علي الجثتين منذ يومين واتصلوا بالشرطة التي حضرت ونقلتهما لمشرحة مستشفي مشتول السوق ليتم التنسيق بين أجهزة الأمن بالشرقية والقليوبية لكشف تفاصيل الواقعة وضبط الجناة. وبعد أيام لقت الضحية الثالثة "ابتسام ع م 35 عامًا، ممرضة"، وهي الوسيطة التي أحضرت الدجال أنفاسها الأخيرة ولم يقم صاحب المنزل ونجلته بإبلاغ الشرطة خوفًا من المساءلة إلا أن تم اكتشاف أمرهما وضبطهما وتحرر المحضر اللازم وبالعرض علي النيابة أصدرت قرارًا بحبسهما وندب الطب الشرعي وخبراء الأدلة الجنائية لتشريح ومعاينة الجثة لوضع تقرير عن أسباب الوفاة وتشكيل لجنة من المحليات والآثار لمعاينة المنزل لكشف غموض وملابسات الواقعة بالكامل.