رفضت عدد من المستشفيات في محافظة كفر الشيخ، استقبال رمضان .ا .د، (57 سنة) مقيم بإحدى قرى مركز كفر الشيخ، لإصابته بمرض الإيدز، خوفا من العدوى وانتشار المرض. وقال المريض ل"التحرير" إن قصته بدأت منذ 13 فبراير الجاري، حينما دخل مستشفى كفر الشيخ العام وهو يشكو من ورم في المثانة، وخضع لعدد من الفحوصات الطبية، أكدت أنه مريض بالفشل الكلوي ويحتاج لجلسات غسيل، مشيرا إلى أن مستشفى كفر الشيخ العام حوّله للطوارئ ومنها على وحدة الغسيل الكلوي. وأضاف أن الأطباء أمروا بوضعه على ماكينات الغسيل الكلوى، وأجروا له 3 جلسات غسيل فى 5 أيام، مشيرا إلى أنه أجرى الفحوصات التي تؤكد خلوه من أي فيروسات أو أمراض، إلا أنه فوجئ منذ 4 أيام بأن الفحوصات التي أجراها له أطباء المستشفى العام بعد عودته من "الكلى" تؤكد إصابته بالإيدز. وأوضح أن المستشفى حوّله لمستشفى أورام طنطا ومعه ما يثبت أنه مُصاب بالإيدز، والتي حولته بدورها إلى مستشفى الحميات بالعباسية، إلا أن المستشفى أصر على خروجه وطرده. وتابع قائلا "خرّجوني بحجة إني بقيت كويس وأنا راقد في البيت تعبان ومفيش مستشفى راضي يستقبلني حتى مستشفى عام كفر الشيخ، خوفا من العدوى أروح فين؟". وناشد رمضان الرئيس عبد الفتاح السيسي بعلاجه لعدم حتى لا يتسبب في انتشار المرض بين أسرته، قائلا "أروح فين يا ريس وأنا غلبان لا أملك شيء؟".